ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار اليمن يستعد لخليجي26 بمباراتين في قطر بقائمة تضم 28 لاعباً ''الأسماء''
عادة ما تتكلم ميليشيات الحوثي الانقلابية عن الخمس المخصص لآل البيت المقصود بهم جماعتهم التي نهبت مقدرات ومكتسبات الدولة، وظل ذلك في وسائل الإعلام، لكنها اليوم عممت ذلك عبر وثائق وبيانات رسمية تخولها باخذها بالقوة من أبناء الشعب اليمني.
لذلك ليس مستغربا ما جاء في وثيقة مسربة عائدة لميليشات الحوثي وهي توزع ثروات وادخار اليمن على أفراد ميليشياتها بحجة بني هاشم الذي استولوا على جميع واردات اليمن ، ولكي يقننو هذا النهب والسلب عملوا وثيقة رسمية ووزعوها على الدوائر الحكومية كي تجني مدخرات الدولة المنهوبة لهم.
لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر كرما لا أكثر نهبا وسلبا، لو كانوا من بني هاشم لكانوا أكثر شهامة وعزة لا أكثر وأقذر من عرفتهم البشرية اليمنية في عصرنا الحاضر، لو كانوا من بني هاشم لرحموا الضعيف ورحموا الأم الثكلا التي تنتظر ولدها القابع في سجونهم لا كثر من خمس وسن سنين أو أكثر.
لو كانوا من بني هاشم لما نكلوا بالشعب اليمني، وجعلوا اعزة أهله اذله، لو كانوا من بني هاشم لما سمعنا بفقير يموت من شدة القهر والظلم والاضطهاد الذي يمارسونه اليوم، لو كانوا من بني هاشم لما ذهبوا إلى إيران وادخلوها في بلدنا لزعزعة أمنه واستقراره، لو كانوا من بني هاشم لما ارتهنوا ولجؤ إلى العنف والقتل والتعذيب والتشريد.
بهذه الوثيقة كرسوا ثقافة الظلم والاستبداد، كرسوا ثقافة العنجهية وثقافة السلب وسرقة أموال الشعب اليمني دون وجه حق، بهذه الوثيقة رسموا صورة ذهنية أمام دعاة الحرية والعدالة أنهم ميليشيات عنصرية كهنوتية لا تقبل إلا بالسلالة، وغيرهم من أبناء الشعب اليمني مجرد خدام وعبيد لهم في مختلف المجالات.
أخيرا نقول للأمريكان السود لستم وحدكم من تعانون العنصرية فالشعب اليمني كله يعاني العنصرية بكل مقوماتها المقصودة، وبكل لغاتها المختلفة منذ أن سيطرة ميليشيات الحوثي الكهنوتية على سدة الحكم بعض مناطق الجمهورية اليمنية، أنتم قتل منكم واحد فقط ونحن يقتل منا يومياً مئات، ويشرد المئات ويعذب المئات ويعتقل المئات في سبيل حماية سلالة كهنوتية تدعي الحكم المطلق وحمل الرسالة المحمدية وهم منها ببعيد.