الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة
لاتعذلي ألمي
ولا صلفي على قلبي
فقلبي
دورة الأحزانِ
فاتحةُ الدروب إلى العذابْ
ساومتُهُ عمراً
فَشَقَّ عصا التسامح
واستقلَّ مراكبَ الأحلامِ
في بحرٍ
له لٌجَجٌ
تَشَكَّلّ في بواطنها الخرابْ
ألقيتُ ساريتي لهُ
فانسلَّ عني
جرَّهُ وهمٌ الظنونِ
إلى عوالمَ
لم يكنْ يروي ظماها
غير ماتّقْتاتُ من نزْفِ الشبابْ
قلبٌ تَشَكَّلَ من عناقيدِ الضياءِ
وعانق الطُهرَ المُدَلَّى
مِنْ أساريرِ البراءهْ
لم يقترفْ حُبَّا
سوى الحبِ الذي أودى بهِ
لم يقترفْ سفراً
سوى السفرِ الذي ناداهُ من دنيا السرابْ
لم يقترفْ وهماً
سوى الوهمِ الذي
ناداهُ عمراً لاقترافِ الحبِ
فاحترقت قواهْ
لم يقترفْ عُذراً
فلم يسرقْ من الأمواجِ حين تميل زرقتَها
ولمْ يجرحْ لها لونا
تّشَظَّى
حين خانَ البحرُ موعدَهُ
وشَلَّ رؤاهْ
كان انفعالاتِ النجوم
وكانَ نهرُ الشمسِ
يسكبُ فيه شلالَ الحياهْ
ياذاتَ لومٍ
لاتلومي البدرَ
إنْ ولَّى
ولمْلَمَ حِسَّهُ الفضِيَّ
واستلقى هنالكَ
في كهوفِ العُزْلةِ الخرساءِ
فانتحَبتْ سماهْ
فالليلُ أغمدَ
في عيونِ البدرِ ظُلمَتَهُ
وصادرَ مِنْ جوانحِهِ ضياهْ
وهناكَ ألفُ قصيدةٍ وقصيدة
سكَبَتْ على ألمِ الفؤادِ مياهَها
لكنه لم ينطفئْ
لا لمْ يعدْ ذالكَ المغردُ في سماءِ
الحبِّ عصفورا
هذا أنَيِني
لا غِنائي
ظنَّ كلُّ العابرين
على فؤادي
أن مايتلو غِناء
وهو يتلو
آخرَ الأنفاسِ
في سِفْرِ الغيابْ