هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
أراها كعاشقةٍ هائمةْ
على تُربِ أحبابِنا جاثِمةْ
أَتتنا مِنَ الشرقِ تبكي حُسيناً
وجاءتْ مِنَ الغربِ كاللائمةْ
ترتِّلُ ألحانَها حُرقةً
لأسرارِها في الهوى كاتِمةْ
تعانقُ أهلَ الهوى خِلسةً
فتسحرُهم قُبلَةٌ آثِمةْ
***
وكمْ عاهرٍ مثلها أقبلتْ
تطوفُ بأمثالِهمْ لاثِمةْ
وبالوهمِ تُثمِلُ عُشَّاقَها
وتستنهضُ النَّعرةَ الظالِمةْ
***
و(لقمانُ) يرنو إلى قومِهِ
حزيناً ؛ يُفكِّرُ في الخاتِمةْ
يُؤذِنُ فيهمْ بقولِ (الحبيبِ)
:(دَعُوهَا .. ) ، ألا إنَّها قاصِمةْ
دعوها ، ولُوذُوا بعِطرِ الإخاءِ
ولا تيقِظوا الفتنةَ النائمةْ
***
دعوها ، فقد بُحَّ صوتُ النُّعَاةِ
وشاختْ بأحزانِها اللاطِمةْ
وهلْ يبعثُ الراحلينَ البكاءُ
وهلْ تُنصِفُ الثاكلَ الشاتِمةْ ؟!
قرونٌ مَضَتْ وهي تلهو بِنَا
وتُضرِمُ نيرانَها .. ناقِمةْ
***
صداها يُجلجِلُ في الجنتينِ
وبغدادُ مِنْ هولِها واجِمةْ
وأبكتْ قلوبَ الصخورِ بحمصٍ
ثكالى ببحرِ الدِّمَا.. عائمةْ
لَحَى الله مَنْ شرَّدوا (زنجبارَ)
ومَنْ أحرقوا ساحةَ (الباسِمة)
وكمْ مُهجَةٍ حُرَّةٍ أُحرِقَتْ
سلوا الموتَ عن ساحةِ (الحالِمة)
***
أيا مَنْ سفكتمْ دِمَاءَ الشعوبِ
لِتَبقَى الدُّمَى بالدِّمَا.. حاكِمةْ
ويا أمَّةً خلفَ كُهَّانِها
تُساقُ إلى حتفِها واهِمةْ
أمَا آنَ للزيفِ أنْ ينجلي
وأنْ تصبحي بالهدى عالِمةْ ؟!
عهودُ التعصُّبِ هلْ أنجبتْ
سوى الحربِ أو دمعةٍ ساجِمةْ ؟!
***
أيَا إخوةَ الأرضِ والدينِ كُفُّوا
يَدَاً للإخا.. والبنا.. هادِمةْ
كفانا نزيفاً .. فهيا اغسلوا
قلوباً بأدرانِها قاتِمةْ
وهيا بِحُبٍّ نُضِيءُ الدروبَ
ونُشعِلُها ثورةً عارِمةْ