بكائية......
بقلم/ أمل السعيدي
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 13 يوماً
السبت 02 يونيو-حزيران 2012 08:33 م

إلى كل إنسان اقترف الحلم جريمة فأردته قذيفة الوطن ، إلى معاقل الأحرار في سوريا والعالم العربي ، إلى الإنتماء الذي ينصهر في أفئدتنا ، إليكم فقط هذه البكائية .……

جبهةٌ ممسوخة بالكاد ترى

، وشعرٌ أشعث يترهلُ على عينيه ،

 قوامٌ ناحل من لظى

وشمسٌ غضبى يعاندها الكسوف !

 كيف يستحيل إلى هاوية

! يشبه المشرط في منكبيه !

جزار سقيمةٌ أذنيه !

يقتاتُ على البغي و يغني للمنتحرين كل يوم شعراً تنشده الدفوف “لستُ أبالي “

من يجرؤ على أن يتقدم للدم ! أن يشهرَ ساعديه ! لأ احد سوى أشباه رجال غرست أياديها في حجر مدفع!

يخاطبونك بالقصف! أعزلٌ في ثقب انتفاضة ! ويروح من خلفك المخبرون والجواسيس لتهتك أمانيك !

ظلي يرجوك أن تهدأ

إن كنتُ أهابك لن يهدأ!

 لن تذبح ظل الأموات !

حدثني رجلاً لرجل !

اهدني نزلاً خارج الكهف!

يا رحماً أجهضني مرات هل تهدأ !

لست أخيف يا صاح ، أنا لص عناء !

مذ عرفتك وأنا انتظر ضبطَ الرصاص عله يقتلُ الأسماء !

الوطن ، الدار البيت كلها إلى الفناء !

فاهدأ

تهمتي هي الوفاء !

الهوى يا صاحُ داء !

لا تحدق إليّ بازدراء !

تحدث قل شيئاً ! هههه إن كنت تفكر في استباحة شهيقي ! سبق وأن سلبتني إياه ، ماذا بعدُ ستفعل!

سأجوع؟ للجوع مهنته الضيئلة !

سأصبح جاهلاً ! منذ متى نعرفُ الصباح؟

أنا البؤساء ! أنا العابسون في مرايا الضياء !

كنت أحلمُ أن يكون ” وطني” كستناء !

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبد العزيزقصيدة بين فقدين
ياسين عبد العزيز
حارث الصمديكلمات الصمت
حارث الصمدي
أبو البراء اليمنيسوريا الحرية...
أبو البراء اليمني
هائل سعيد الصرميجراح لم تندمل
هائل سعيد الصرمي
عبدالدائم المليكي ابوغياثالقصة تبدأ دامية في ارض الغول
عبدالدائم المليكي ابوغياث
مشاهدة المزيد