خارطة طريق تمنح الحوثيين صفة الشرعية ومصادر دخل جديدة ضخمة
تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه
مدير شرطة عدن يكشف نتائج التحقيقيات في قضية اختطاف "علي عشال"
عاجل لأحزاب السياسية بمحافظة مأرب تحذر من التعتيم على خارطة الطريق وتطالب بكشف تفاصيلها للشعب
طهران توعز لذيلها في اليمن بـ الإدلاء بهذا التصريح
مجلة أمريكية: خارطة الطريق تمنح الحوثيين الشرعية وتدر عليهم مصادر دخل ضخمة وتمثل مكافأة لهم
انتبه جيدا واحذر من هذه العلامات.. كيف تعرف أن كاميرا جهازك مخترقة
مدن لا تعرف النهار ولا تعرف الشمس تعرفوا عليها
صحفيات بلاقيود: على المجتمع الدولي ان لا يصفق لقتل الصحفيين واغتيال الغول والريفي جريمة حرب
أردوغان يطالب بابا الفاتيكان باتخاذ موقف من حفل الألعاب الأولمبية الغير أخلاقي
أربعة صحفيين دفعة واحدة حكمت عليهم ميليشيا الحوثي اليوم بالإعدام، في الواقع، هم عشرة صحفيين أصدر الحوثيون اليوم أحكاما قضائية ضدهم، ستة منهم حكموا عليهم بالسجن وأربعة بالإعدام.
جنون ما بعده جنون!
واستخفاف واستهتار ما بعدهما بكل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان!
وما هو أسوأ من كل هذا الجنون وكل هذا الإستخفاف والإستهتار بقوانين العالم وحقوق الإنسان هو كل هذه الاستهانة والاستخفاف والإستهتار غير المحدود الذي أظهرته هذه الجماعة العنصرية المارقة تجاه حياة اليمنيين وأرواحهم! وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد! إنه أمر يتجاوز السوء والإساءة إلى ما هو أبعد منهما بكثير.
الصحفي توفيق المنصوري وعبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث صالح حميد، أربعتهم صدر اليوم ضدهم أحكاماً بالإعدام من المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء.
والتهمة: التخابر مع العدوان، ورفع احداثيات للعدوان، واستهداف الجيش واللجان السعبية، واضعاف القوة القتالية للجيش.
طبعاً، الصحفيون الأربعة اعتقلوا في يونيو ٢٠١٥، وأمضوا كل سنوات الحرب في ظروف قاسية وشديدة الصعوبة داخل معتقلات وسجون الحوثيين.
طوال سنوات الحرب وهم في معتقلاتكم، فكيف تسنى لهم التواصل مع العدوان وموافاته بالمعلومات والإحداثيات؟!
كيف؟!
أنتم لا تسمحون لهم حتى بالتواصل مع أمهاتهم وأبنائهم وزوجاتهم وأسرهم، فكيف تتهمونهم بهذه التهم؟! كيف تتهمونهم بإرسال إحداثيات عسكرية خطيرة وهم مجرد صحفيين في بداية عمرهم ومشوارهم المهني؟!
إلى جانب الصحفيين الأربعة المحكومين بالإعدام، اعتقل الحوثيون في نفس اليوم من بداية يونيو ٢٠١٥ هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم راوح الشهاب وعصام بلغيث وحسن عناب وصلاح القاعدي (اعتقل بعدهم بشهرين في أغسطس ٢٠١٥). وهؤلاء حكمت عليهم المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم بالسجن، واكتُفِي بمدة الخمس السنوات التي أمضوها حتى الآن في السجن.
لهؤلاء الصحفيين العشرة ولأسرهم قصص حزينة جداً مليئة بالظلم والظلام والدموع، قصص معاناة الإنسان اليمني في ظل هذا الجنون الإمامي الذي لا يضاهيه جنون في تاريخ اليمن كله.