صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه
ما ضير وزير الشباب والرياضة حمود عباد إن صرخنا في وجهه وطالبناه بالاستقالة كنوع من حفظ ماء الوجه وإثبات تحمل المسؤلية بعد التقصير والمستوى المخزي لمنتخبنا في خليجي 20.
نوقن أن الوزير لن يستقيل ولن يقال باعتبار الفشل في هذه البلاد غير معترف به في المناصب الرسمية، لان المهم هو في ترديد اسم فخامة القائد في التصريحات والمقابلات والاجتماعات. مع علمنا أن الرئيس لا يحبذ ذلك ولا يعجبه المطبلين.
أذن أين ذهبت الروح الرياضية؟، ولماذا نسى الوزير احترام النقد وتقبل الرأي الآخر ؟!.
ومن هم المعتوهين في نظر الوزير ... هل هي الجماهير اليمنية التي أثبتت أنها أفضل من لجانه التي نظمت البطولة وبدون صرف أي فلسا يمنيا، أو سنتا أميركيا عليهم؟!.
لقد اثبت الجمهور اليمني انه الأفضل وغطى على فضائحنا بدء باللوحة المخجلة التي ظهرت في الافتتاح بشهادة ضيوفنا، وصاحبها نقد رئاسي شديد اللهجة، أو بالاستمارات التي وزعت على الإعلاميين المحليين والعرب، وفيها تحديد نوع القبيلة، فضلا عن المباريات الودية مع لاعبي حارات السنغال.
لقد نجحت الجهود الرسمية للوزارة والمؤسسات الرسمية في الاستضافة، لكن ذلك هو واجبها كجزء من عملها وتستلم عليه رواتب ومكافآت، و200 مليار ريال ليست قليلة لإنجاح بطولة من ثمانية منتخبات.
وصرفت الوزارة 66 مليار ريال على إعداد منتخب أبو هدف، منها 35 مليون ريال شهريا للمدرب فقط – واجنناه- .
وعندما نطالب الوزير عباد بالاستقالة فهو من حقنا، لان المال مال اليمن، والمنتخب منتخبنا والبطولة باسمنا وعلى أرضنا.
بعد كلام الوزير في مقابلته مع صحيفة " السياسية" لم نعد نطالب باستقالته وإنما بإقالته باعتباره أهان من وضعه على كرسي الوزارة واخفق في إعداد منتخب يمني يشرف شعبه وبلده وقيادته.
ومطالبتنا لا تخص الوزير فقط، إنما تشمل أيضا اتحاد الكرة الذي فشل في مهمته، وهدر 66 مليار ريال يمني تكفي لإعداد مصانع رياضية لإنتاج لاعبين بمستوى ميسي، وكاكا، وكريستيانو. لكن مع ذلك نحترم قيادة الاتحاد التي لم تصف من يطالبونها بالاستقالة بالمعتوهين.
لقد نجحنا في الاستضافة ليس بسبب الأموال التي أنفقت على البطولة وإنما لان الشعب والجماهير اليمنية هي من حقق النجاح للبطولة وأكرمت الضيوف كما هي عادة الشعب اليمني المضياف.
إذن من هو المعتوه يا سيادة الوزير نحن أم أنت؟!.
hamdan330@gmail.com