آخر الاخبار

تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن الاعلان عن مفاوضات مهمة الأحد القادم بين طرفي الصراع في اليمن بمسقط وصحيفة سعودية تؤكد :جاءت نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ندوة سياسية طالب بدعم الجيش والمقاومة لاستعادة صنعاء وتؤكد على عدمية الحل السياسي مع الحوثيين استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة اللجنة الأمنية العليا تضع عيدروس الزبيدي امام تأثيرات الوضع الاقتصاد على الأوضاع العسكرية والأمنية وتطلعه على أنشطة القاعدة وداعش والمليشيات الحوثية

نبيل الصوفي:التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 7 أيام
الأحد 19 فبراير-شباط 2012 05:52 م
 

 

Nabil Ali Alsoufi

قبل سنوات طويلة، فتحت لي بوفية في مدينة باجل.. وبعدها بسنة، استقريت في الحيمة الخارجية مدرسا في مدرسة لتحفيظ القرآن.

قبلها، وبعدها، اشتغلت في بيع الادوات المكتبية.. وكنت مع أبي في بقالته، وفي فترة بسيطة مسحت السيارات في التحرير، وعملت في كشك في القاع ومكتبة في الحصبة، واستريو في مسيك بصنعاء، وكنت بدأت العمل في متجر في ضحيان بصعده قبل ذلك..

قبل أن اعرف، التفرغ التنظيمي، وكفالة طالب العلم.. ثم الانتقال للصحافة والكتابة..

أفكر الان: من هي القوة السياسية اليمنية التي تعبر عن هؤلاء الباعة الذين كنت أحدهم؟ وهم يضمون الاغلبية الساحقة من ذوي المصالح في ترتيب شئون الدول.

وهم أدق تعبيرا، في مصالحهم من السياسيين والكتاب والمنظرين..

ثم اسأل: من هو الحزب المهتم فعلا بالقرى اليمنية، وهي تمثل ثلثي الكثافة السكانية في هذا البلد مشتت التجمعات السكانية، وأغلبنا المتصدرين مشهد الجدل أولاد قرى، وكل بلدنا لم تعرف التحول المديني بعد، وقضاياه المتعددة.. ومقدماته المتشعبة..

ولذا فكل خلافاتنا او تحالفاتنا، بسيطة تعتمد عنوان صغير، تحمله كل السلبيات او نرد له كل الايجابيات.

التغيير.. ليس مجرد عنوان يردد.. ثمة ماترفض النخبة السياسية اليمنية النظر اليه.. وتكتفي بالدفاع عن جهلها كل مرة بالبحث عن من تحمله المسؤلية، لتحمي حالة ركود وسكون مشروعها.