طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب'' هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع'' زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
بعد أيام قليلة من انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين لليمن والذي انعقد في الرياض لدعم الاستقرار والتنمية في اليمن.
كانت هناك مجموعات مسلحة من أنصار الحوثي في محافظة تعز تعتدي بالرصاص الحي على شباب الثورة في ساحة الحرية مما أدى إلى إصابة العديد من شباب الثورة بإصابات بالغة وجاء بعدها الاعتداء على ساحة الهاشمي من قبل حراك علي سالم البيض التابع لإيران واقتحام مجلس النواب المؤسسة التشريعية في البلد من قبل بقايا العائلة على يد الشيخ صغير عزيز والشيخ الشايف.
فما الذي نفهمه من كل هذه الاعتداءات؟!
هل هو رد فعل على نجاح مؤتمر المانحين الدوليين لليمن والثقة التي حققتها حكومة الوفاق الوطني من قبل مؤتمر المانحين؟ أم هو بداية لتنفيذ ما تم التنسيق والتخطيط له من قبل العائلة والحوثي وأنصار الشريعة لتدمير وتمزيق الوطن ؟.
إن الناظر إلى ما يقوم به الحوثيون من اعتداءات متكررة في صعده على شباب الثورة وعلى ساحة الحرية في تعز ومحافظة حجة والجوف وما تقوم به بقايا العائلة من محاولات لإجهاض التسوية السياسية وما تم منذ الواحد والعشرين من فبراير وما قاموا به من اعتداءات على وزارة الداخلية والدفاع إلا لإعادة التاريخ للوراء ليحلو لهم اللعب بهذا الوطن حسب أمزجتهم وأهوائهم ونواياهم الشريرة ومحاولة.