|
مأرب..تعرضت لحملات تشوية ليست بالقليلة لعقود مضت من قبل ارباب النظام منها انهم ضد الانظمة والقوانين مستدلين بنزر قليل من الاعمال المخالفة التي تحدث بمباركة تلك الرؤؤس المفتونة بحب السلطة والتفرد بالقرار المركزي للبلد ككل.
ولايدركون بأن الكثير من عادات مأرب هي في مجملها لاتخرج عن قوانين وانظمة بالاضافة الي الموجودة وان الاخذ بمبداء الشفافية والاقرار والحرص علي التثبت والاشهاد والتوثيق والالتزام خلق اصيل ومتجذر وثابت من القدم وحاضرة في أوساط المأربيين في كل ظرف ومكان.
فعلاسبيل المثال:طريقة أختيار الشيخ بعد وفاة والدة فأنة يتم استدعاء عدد لحضور مبداء التنصيب كشهود علي توقيعات وثيقت اقرار.
وكذا الاستحقاق العام والكبير فان اصدق الصناديق الانتخابية هي من مأرب بشهادة المراقبين أنفسهم نتيجة حرص ووعي مجتمعي.
..ليس معني ذلك بعدم وجود فساد ومراكز نفوذ..لكنة باقل وليس لتلك النفوذ او ذاك الفساد اي حاضن شعبي هنا في مأرب بل العكس فهم منبوذين لولا اسنادهم من قبل جهابذة السلطة في صنعاء.
مأرب ..اليوم وهم يشعرون بالغبن والقهر والضيم الذي لحق بهم من قبل وحتي اللحظة..فانهم يبذلون الروح والجهد مع كل احرار اليمن لايجاد النظام العادل والدولة السمحة التي تعطي حقوق المواطن وحريتة وتحماة وتسود فيها المواطنة ويكرم فيها الانسان كأنسان بغض النظر عن لونة أوعرقة أورأية...
الدولة التي لاتكيل بمكيالين فأكثر..
..غير ذلك لن يقبل اليمنيين وكفاهم تجارب ممامضي.
في السبت 22 أغسطس-آب 2015 12:27:35 م