بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
خيلتَ بلطجيا وقع .. (نثرية البلاطجة ) مهداه للشاعر ، للكاتب ، للمثقف اللكع ..
(واحدة من فُسح واستراحات موسوعة البلاطجة في اليمن لصاحبها )
ـــــــ ــــــ ــــــ
تَهدُنِي البداية ، ويسكنني الوجع ، وأنا اتحسس ذرة عافية لضمير ، أو نقطة ضوء لهذا المتسخ فلا أجد ..
يا أيها الصبور الحكيم ، الحليم ، الغفور ، الرحمن ، سُبوحٌ قُدوس ، أفر منك إليك رحماك كن معي .
فقلبي اليك ، ورُوحي اليك ، وجمعي اليك , أنت الاول فليس قبلك شيء ، وانت الآخر فليس بعدك شيء ، وانت الظاهر فليس فوق شيء ، وانت الباطن فليس دونك شيء ..
( إلهنـا مـا أعـدلَـك
مليـكَ كـلِّ مَن ملـك
لبيك قد لبيتُ لك
لبيـك إن الحمـد لك
والملكَ لا شـريك لك
مـا خـاب عبد سـألـك
أنت له حيث سلك
لولاك يا رب هلك
لبيـك إن الحمـد لك
والملكَ لا شريك لك
كـل نبــي وملـك
وكـل مَـن أَهَـلّ لـك
وكـل عبـد سـألـك
سبـحَ أو لبـى فلك
لبيك إن الحمد لك
والملك لا شريك لك
والليـل لمـا أن حَلَـك
والسابحات في الفَلك)
**** ****
وأنت يا لمار من هنا معي .. لك الخيار ، وما زال أمرك في يديك .
أنت حرٌ أن تترجل سيدي وتبقى ، أو تسير معي .
إن اخترت الثانية ، وتُغامر ، فـتأهب و اعزم وشمر ولا تردد .
وعليك أن :
تَعطر أولا بقارورة عود ٍ، ومثلها ، ومثلها .. ثم مُر من هنا ، واربط على أنفك بكمامتين ، وبمنديلٍ مُعَقم ، واعذرني على هذا الطريق .. فأنت وجعي ولهفي ، وقلبي عليك .
أنت الآن في سوق البلاطجة ، زحمة في اتساع كما ترى ، أكوام على بعضها تأتلف وتتراص .
كأنهم بشر .......
ولكن ما بال بطنه هكذا ، وانفه هكذا ، وشدقيه تسير في تضاد .
هل هم في سواء ، أم في عينييَّ حول .
هذه كناساتهم , وتلك بضاعتهم ، وهناك السمسار ، وخلف تيك يُقام الحراج ..
**** ****
أنظر اليه .. هذا المتورم المزكوم هو عندهم مثقف مناضل وجسور ، مقاول على الناس منذ لسانه تقعر .
وسادن معبد ، يصنع إلهه ليأكله ، ويأكل من خلفه البشر .
وعند الباب بين القرطاس واعقاب السجائر يتمرغ مسطول أكرش ، يقولون عنه فحلهم و شاعرهم الاغبر
العجيبة والفظيع ، ومغنيهم والديدن ، وفارسهم في الغرام ، قناصة كل النساء لا استثناء حتى بني الاصفر .
وهوما زال بكراً من سلالة نقية بعدُ لم تُهجن ، وتلك بصمته وحمضه معه ..عنه من ابيه عن جده حتى أوله ابي لهب .
***
يحن اليه وفيه منه شبه ، سيده البغل المتخم الحرون .
آكلة الخضرة ..تأكل ثم تأكل ثم تأكل حتى تمتلئ خاصرتاها فتشرب ، فتنام ثم تعاود تستجر ، فتثلط وتبول ، ثم تعود للبداية آكلة الخضرة .
يصفونه بالبداع الشاعر ..ويقولون عنه ما أصقعه !!
وعابر منهم يمر .. يصيح في فَرَق ..
صهٍ ......صهْ ..
إنه يحن ويئن في عسر وأمره حضر ..
دعوه لوحده ، دعوه .
. قد جاءه المخاض ، على وشك أن يلد القصيد ..
وقطعا ستكون أميرة أو امير على عادته .. من فصيلة الجرذ والصرصار ..
يلد ويلد هو هكذا منذ عشريات ثلاث ..
***
لا يرحم الله الشعر إن جئت له .
افسدت بمعدتك يا موبوء القصيدة .
واورثت الناس التبلد ، واطفأت البصيرة ..
فمزكوم ومزكوم بعد ان حضرت الاوساخ والقمامة ..
**** ****
ومثقفُ موسوعي ملم بكل طرف وحاله أَمر .
هو كاتب ، هو اعلامي ، هوفني ، وقاص ، هو رغاءٌ في كل أمر حضر ..
لكنه مثقوب الضمير ... كلما رتقناه اتسع ، وزاد وظهر .
يبيع كل شيء ..ويشتم البشر ..
سوى سواه .... تعالى البغل عليه وعلى الخلق كلهم في كل تسبيحة هي له أو إذا ذكر ....
هو مولاهم وما لهم الا هو ... فهم في قبله عدم ومن بعده فراغ وطفر..
تعالى عليهم هبل ...لا يستحق العيش من ببغلهم كفر ..
***
لا رعاك الله يا غثاء بعافية ...
يا جلاّلّة الباردة والحار ..والرطب واليابس ..
وياكناسة الزمان ورثة البشر ..
أفٍ لوجهك القميء ...
وعقلك التافه السقيم ..
وروحك الوضيعة التي ما بها ارتعاش ..
وعينيك الفاحشة الزرقة التي ملؤها خبث ..
ما نظرتْ لشيء الا ساخ واتسخ ..
نهارك أف وليلك أف ..وصبحك منذ خيطه الاول روث ..
يا كلك اوساخ .. كتمتنا فجعتنا ..
حقنتنا التزلف واورثتنا التطبيع لمن يُؤذن على رؤوسنا حيا على النفاق ..
أيُهذا الاسود الكئيب ...هيا مُت ... بنفسك كما قلوبنا تشاء ..
احترق وتفحم ، او تلوى واعتصر حتى تسيل صديدا ودما اسودا ..
لُف لسانك ، والتوى أنفك ، وإذا شيكت لانتقشت ...
يا لكع اللئام وحصَّالة الاوساخ والكناسة ...
هيا انتهي على حالتك الآن لا كما تشاء ..
بعد شُلت يداك والتف في فيك اللسان ..
فلا مقالا بقيت ولا كتابة ..
ولا خَيَّلتَ ..ولا براقا لمع ..
يا لعنة الحرف.... وطعنة القصيدة ..........
ووجع الضمير ...
وجوابنا بالصمت حينما تسألنا الأمم عليك ...