تقرير: 41 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال النصف الأول من 2024
بيان جديد لأسرة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون الإنتقالي
مارب.. تطعيم أكثر من 38 ألف طفل ضد شلل الأطفال في أول أيام الحملة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة
لأول مرة في روسيا... التحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية
إيران تعلن عن افتتاح 3 مواقع إشعاعية خلال الأشهر الماضية
الكشف عن اجتماع مرتقب بين حركتي فتح وحماس في الصين ..تفاصيل
وفاة 7 بالصواعق الرعدية في 5 محافظات يمنية
بايدن يحسم موقفة من الإنتخابات يحدد شرط انسحابه من السباق الرئاسي
الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال
قبل أن تموت أرجوك أن تموت الآن دقيقة واحدة، أغلق عينيك، تفكر في جنازتك وأنت على النعش، شارك المشيعين، ماذا تريد أن تكون عليه بعد الموت؟ كن عليه الآن، صحح أخطاءك، حسّن خلقك، تبْ من معاصيك، افتح صفحة جديدة من حسن السيرة والسلوك، اغسل قلبك من الأحقاد، نظّف ضميرك من الخيانة، إنك سوف تذكر بما فعلت، فالخلق أقلام الحق، والناس شهداء الله في أرضه، إن أثنوا عليك خيراً فهي شهادة مقبولة عند الواحد الأحد، وإن أثنوا عليك شراً فوا حسرتاه ماذا ينتظرك؟ إننا في ميدان السباق ولكننا لاهون وليس لنا أمام هذا الصخب والضجيج الذي أذهلنا عن الآخرة إلا أن نموت فقط كل يوم دقيقة واحدة، ستين ثانية؛ فنتدبر ونتفكر ونتوب ونصلح من أعمالنا، إن من يعيش هذه الدقيقة كل يوم سوف يعود إنساناً سوياً، محباً للخير، نافعاً للناس، كريماً حليماً رحيماً متسامحاً، والذي ينسى الموت سوف يعيش الغفلة ولا يراقب ربه ولا يحاسب نفسه. ما أحوجنا إلى السلام الداخلي وهو مصالحة الإنسان مع نفسه، وقد أشار إلى ذلك صاحب كتاب «لا تهتم بصغائر الأمور» ريتشارد كارل سون. ولكن الإسلام أصل هذه المسألة من قبل.. والمقصود ألا يجعل الإنسان قلبه مستعمرة للأضغان والأحقاد بل أن يجعله روضة خضراء من الحب والإيمان.. فيه من كل زوج بهيج من فضائل الأخلاق.
يا حسرة على من ملأ قلبه بالغل والحقد والغش والحسد حتى أصبح خرابة استوطنتها الحيّات والعقارب. إن علينا أن نرحم أنفسنا قبل الناس من هذه الحروب الطاحنة في ذواتنا التي لا يكتوي بنارها غيرنا. لماذا لا نحرر أنفسنا من عقدة المؤامرة؟.. فبعضنا يعتقد أن الناس متآمرون عليه ويحيكون له الخطط وهو وحده الطيب المسالم.. وهذا هراء، فالناس مذاهب شتى والخير كثير والطيبون في كل مكان. انظر إلى الزهرة ولا تنظر إلى شوكها، وطالع النجوم ولا تنشغل بالظلام. ولكن: قد تُنْكِرُ العيْنُ ضَوْءَ الشِّمْسِ من رَمَدٍ ويُنْكِرُ الفَمُ طَعْمَ الماءِ من سَقَمٍ