اسناد العاصمة يدعو القوى الجمهورية لمواصلة دعم الجيش في معركة استعادة الدولة إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري .. أول دولة أوروبية تبلغ الحوثيين إيقاف نشاط أهم الوكالات الغربية وتغلق مكاتبها بصنعاء توكل كرمان تؤكد للمقاومة الفلسطينية عواقب الثقة الزائدة بالنظام الإيراني .. إن لم يغدروا خانوا مأرب تحيي صلاة الغائب على روح القائد إسماعيل هنية وتظاهرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطين البيضاء.. مقتل قيادي حوثي وزوجته بانفجار داخل منزلهما تقرير يكشف تفاصيل الرد الإيراني على إسرائيل وكم ستستغرق طهران لتنفيذه مدير شرطة عدن يكشف نتائج التحقيقيات في قضية اختطاف "علي عشال" لأحزاب السياسية بمحافظة مأرب تحذر من التعتيم على خارطة الطريق وتطالب بكشف تفاصيلها للشعب طهران توعز لذيلها في اليمن بـ الإدلاء بهذا التصريح
في ظل الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة وجرائم الحرب المنظمة على قطاع غزة التي يشاهدها العالم أجمع، وإعلان حماس عن وجود 250 أسيراً أو أكثر لدى قوى المقاومة، أعتقد أن ملف الأسرى لم يعُد الملف الوحيد لدى حركة حماس للتفاوض عليه، بعد نهاية معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر ولازالت مفتوحة على خيارات كثيرة.
فجرائم الحرب غير المسبوقة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وقتل وإصابة أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني -حتى الآن- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتهجير المتعمد لنصف سكان غزة وحصار القطاع وسكانه منذ عام 2006 هذه وغيرها ملفات أساسية في أية مفاوضات قادمة.
بحيث لا تبقى غزة بعد ذلك تحت الحصار، ولا يفلت القتلة الاسرائيليون مجرمو الحرب من العقاب .
إن الإفراج عن 6000 أسير فلسطيني يمكن أن يتم بعدد محدود من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما حدث في صفقات الأسرى السابقة، ولكن ما هو المقابل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليين الذين في الأسر لدى حماس؟
ورغم أن مرحلة التفاوض لازالت بعيدة وعادة ما تبدأ بعد نهاية الحرب وأحياناً خلالها وغالباً ما تكون طويلة ومعقدة، لكني أعتقد أن خطاب حماس في الفترة القادمة سيتجاوز حدود الحديث عن ملفات الأسرى التي تم التركيز عليها خلال الفترة الماضية، إلى ملفات أخرى لا يتوقعها الإسرائيليون أو حلفائهم.
#غزة_العزة