فرار رئيسة الحكومة وقائد الجيش يوجه خطابا للشعب.. القصة من بنغلاديش منظمات دولية تغلق مكاتبها في صنعاء وظائف شاغرة في السعودية شارك في التوقعات.. المغرب × اسبانيا و مصر × فرنسا أول ذهبية للعرب في أولمبياد باريس لطلاب الشهادة الثانوية.. اليكم طريقة الحصول على أوراق الأسئلة واجاباتكم في جميع المواد الشرعية تعلق على مصرع قيادي حوثي في العراق واشنطن ترسل شحنة قنابل مدمرة سبق أن أعاقت تصديرها للاحتلال دول جديدة تعلن حث رعاياها على ترك لبنان مسؤول أمريكي يكشف خفايا البنتاغون وحصله على أكثر من 200 سلاح نووي في عام 2023
عندما أراد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تطهير الجيش وإعادة بناءه وفق أسس وطنية وعلمية أعلن يوم 27إبريل من كل عام يوماً للجيش وكانت البداية في تاريخ 27/ابريل/1975م تم فيه إقالة كل القيادات المرتبطة بالقوى المشيخية النافذة عام 1975م وتطهير الجيش وهيكلته وفق أسس وطنية بعد أن كانت ألويته تتبع مشائخ بعينهم منهم بيت أبو لحوم والأحمر وغيرهم من المشائخ الذين توزعوا الجيش بألويته وعتاده العسكري ومخصصاته المالية .
الإحتفال بيوم الجيش أستمر حتى صعود صالح الى السلطة فقرر إلغاء هذه المناسبة وسلم الجيش لأقربائه وعائلته وضباط من قبيلته لتوطيد حكمة وقمع معارضيه ومن ثم تحقيق مشروع التوريث حتى جاءت الثورة الشبابية التي أسقطت هذا المشروع وترجمت أهدافها في تطهير الجيش وإعادة بناءه قرارات هادي الأخيرة التي جاءت في شهر إبريل وهو نفس الشهر الذي أختاره الرئيس الحمدي لتطهير الجيش في عهدة .
وقرر صالح إلغاء ذكرى الجيش وإستبدله بيوم آخر أطلق عليه يوم الديمقراطية 27أبريل حتى ينسى الناس الذكرى الحقيقية لهذا التاريخ رغم أنه كان من المستفيدين من حركة الحمدي في تطهير الجيش فقد تم ترقيته وتعيينه قائداً للواء تعز لكنه تنكر للحمدي وللجيش وللوطن وذهب نحو تطبيق مشروع حكمة على حساب مشروع الدولة.