احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
" مأرب برس - خاص "
لست أدري لماذا يستميت الأخ العزيز حسين الشريف في مدحه الزائد لمرشح المؤتمر الشعبي العام ويعطي لنفسه _ أعني حسين _ الحق في التحدث باسم العامة والعقلاء وحتى "قيادات اللقاء المشترك" ممن قال انه التقى بهم وقرأ في وجوههم دعم مرشح المؤتمر وحبهم الزائد له ، ولا أجد مبرراً لكيل هكذا تهم ضد المشترك الذي تخندق ،ولأول مرّة ، ضد مرشح المؤتمر "دائماً " ورئيس اليمن الذي يُراد له أن يحكمنا حتى نموت أو يموتَ هو !!
في الوقت الضائع يحاول حسين إقناع الناخبين باختيار علي عبدالله صالح وفي الوقت الفائت ، أحاول أنا، إقناع الشريف بان الشعب "ضبح " من هذه النصائح وباتت لعنات متتابعة ومجرد دعوة لصهر الذات في محيط الفساد.
بسوء أو حُسن نية يجهد نفسه حسين في ذر الرماد في العيون مع علمي المسبق بان ردي هذا لن يجدي نفعاً ولن يحد من إعجابه بمرشح المؤتمر الذي نسب إليه كل شيء وقدّسه حد قداسة الحبر الأعظم "بابا الفاتيكان"!!
لا أخفي إعجابي و احترامي الشديدين للشريف فهو شخصية محترمة ونكن له كل تقدير ، لكنني رأيت من واجبي أن ادعوه لعدم الإساءة إلى الأحزاب السياسية ،خاصة اللقاء المشترك الذي يمتلك أكبر منافس وهو المهندس فيصل بن شملان لان هذه الرؤية الضبابية التي يروج لها لا تخدم اليمن ولا الأحزاب ذاتها وتؤسس لأحزاب هشّة لم نعد نطيقها ولا نتحمل برامجها ،و الحقيقة التي يجب قولها هي أن المنافسة شديدة وتفصلنا بضع ساعات عن إعلان نتائج لا يعلمها إلا علّام الغيوب ومهما تكن فهي تجربة حديثة وناشئة والفائز أياً كان يمني له الحق في حكم شعبه .