آخر الاخبار

من العاصمة القطرية الدوحة رئيس الوزراء يناقش عقد مؤتمر دولي لدعم التعليم وتطوير استراتيجيته اليمن تٌكرّم الطالبة روان عبدالعزيز الحائزة على المركز الأول في امتحانات الثانوية مزارع الموت ومراعيها في اليمن. الآلاف من القتلى والجرحى في 20 محافظة يمنية ومليشا الحوثي تتصدر قائمة الانتهاكات.. تقرير دولي الأهداف الحوثية الخطيرة لاحتفالاته بالمولد .. نقاشات عميقة في ندوة لبرنامج التواصل مع علماء اليمن وزير الأوقاف مخاطبا الجنة المشتركة بين وزارتي الأوقاف والمالية: نطالب بإصلاح الإختلالات ونحثّ عليه ونأمل أن تسير كل مؤسسات الدولة دون استثناء في ذلك الكشف عن مخطط جديد لإيران ''أكثر خطورة'' عبر ادواتها في اليمن ودول اخرى.. تفاصيل المخطط بعد 15عاما من الحادثة ... القضاء الفرنسي يصدر حكما يإدانة الخطوط الجوية اليمنية بمقتل 152 شخصا قبالة جزر القمر السياحة الدينية.. مخطط حوثي لتحويل معالم صنعاء إلى مزار إيراني عدن.. صدور أمر قهري بالقبض على 5 أشخاص أحدهم قيادي في الانتقالي روسيا تعلن انها ستلغي تأشيرات السفر مع عدة دول ثلاث منها عربية

السياسة صفقات, والمقاطعة آخر الخيارات!!
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 04 إبريل-نيسان 2006 09:18 ص

·  محمد المقالح

 

من الواضح حتى الآن، ومن مواقفها وتصريحات قادتها،أن أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك ترفض رفضا قاطعا أن تتنازل عن مطالبها المشروعة في ضرورة توفير ضمانات النزاهة والشفافية للانتخابات الرئاسية القادمة سبتمبر 2006م . وسيكون من سوء الفهم والغباء الفاحش الذي قد يؤدي بصاحبه إلى الهاوية، إذا ما اعتقد البعض ولو للحظة واحدة أن المعارضة يمكن أن تشارك في تزييف الانتخابات الرئاسية، عبر (اللجنة العليا للانتخابات) التي يصعب القبول بشرعيتها لا بسبب ما ارتكبته واعترفت بارتكابه من جرائم انتخابية كبرى تكفي الواحدة منها لإسقاط شرعية نظام سياسي بكامله وليس فقط لعدم شرعية (لجنة عليا) يعترف أعضاءها صراحة أنها أقدمت ومع سبق الإصرار والترصد على تغيير نتائج الانتخابات الصحيحة في أكثر من دائرة انتخابية، وفي تحويل مرشحين بنتائجهم غير الصحيحة إلى دوائر غيرهم،ومن ثم إحلالهم في مقاعد برلمانية ليست لهم ولكن أيضا بسبب طبيعة تركيبتها وعدم التوازن في عضويتها وفي إصرار الحزب الحاكم على أن يكون له فيها الأغلبية الكاسحة (5-2) حتى (يضمن نتائج الانتخابات القادمة لصالح مرشح المؤتمر!!) وهو ما قاله صراحة وضمنا أكثر من مسئول في هذا الحزب العريق والضامن دوما للأغلبية الكاسحة !! حتى الآن لا يوجد حوار جدي بين المؤتمر والمشترك حول أي قضية من قضايا ضمانات (النزاهة والشفافية) وبالذات حول شرعية ( اللجنة العليا للانتخابات) وفي ظل إصرار المؤتمر الغريب على شرعية هذه اللجنة أو الادعاء بصعوبة تغييرها من الناحية القانونية سيكون الحوار عبثي ولا يمكن أن يفضي إلا إلى تضييع الوقت وتزييف الوعي !! يعرف المؤتمر الشعبي العام جيدا بأن تغيير اللجنة الحالية لا يحتاج إلى حكم قضائي بات, أو إلى تشكيل (لجنة قانونية مشتركة) وغير دستورية تبت في مدى صحة ما تدعيه المعارضة من خروقات وجرائم انتخابية ارتكبتها اللجنة الحالية، وعلى خلاف مثل هذه (الخبيرات) التي نعرفها جيدا فان تغيير اللجنة وإعادة تشكلها بما يضمن الحيادية والاستقلالية لا يحتاج سوى إلى توفر الإرادة السياسية لدى السلطة بأهمية إجراء انتخابات رئاسية صحيحة وشرعية يشارك فيها ويدافع عن نتائجها الجميع, وإذا ما توفرت هذه الإرادة الغائبة أو المغيبة حتى الآن فان تعديل القانون وحده كفيل بنفي وجود هذه اللجنة واستبدالها بأخرى, ومثلما نشأت بقانون يتم نفي وجودها بقانون أيضا !! لن تقاطع أحزاب المشترك الانتخابات الرئاسية لكنها لن تشارك في إجراءاتها المختلفة، ولن تعترف بنتائجها إذا لم تتوفر الضمانات الكافية لنزاهتها، وهذا ما يجب أن يتوقف أمامه بإمعان كل من يهمه شأن الاستحقاق القادم، وليس له أن يغالط نفسه بالأزمات المفتعلة أو بالصفقات الخائبة، التي لا تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة والتهيئة للانفجار الشعبي الكبير !! السياسة صفقات نعم ولكنها مدمرة في حالة تجاهلها للإرادة الشعبية، وهو أمر لن تفرط به المعارضة حتى لا تخسر شعبها ونفسها أيضا، والمقصود هنا هو أن المعارضة يمكن أن تقبل بصفقة تاريخية تصلح النظام السياسي والانتخابي وتعيد للإرادة الشعبية اعتبارها بل وتجعل من هذه الإرادة الشعبية جزاء رئيسا من الصفقة وأساسا لإبرامها, وهذا لن يتحقق إلى بقبول مبدأ الشراكة الوطنية والإصلاحات الشاملة للنظام السياسي اليمني !! وفي هذا السياق فان الحديث المسرب حول نية السلطة لإجراء تعديلات دستورية منتقاة خطير بقدر ما يعبر عن استهتار البعض بالدستور وتعديلاته التي تهم كل المواطنين اليمنيين وكل الأطراف السياسة اليمنية، ولا يجوز لطرف بمفرده أن يتحدث عن الدستور والعبث به بتلك الخفة واللامسئولية التي نقرأها في الصحف والمواقع الالكترونية المقربة من صاحب القرار !! لسنا ضد التعديلات من حيث المبدأ ولكننا نرفض أن يتم سلقها وانتقائها مفصلة لأغراض شخصية وانتخابية فجة، وإذا كان لابد من تعديلات, فلتكن باتجاه إصلاح النظام السياسي وعلى قاعدة وثيقة الإصلاح الوطني التي تتبناها أحزاب المشترك وقطاعات واسعة من مؤسسات المجتمع المدني .

 

رشيدة القيلي عشرات الآلاف أن لم يكن أكثر بكثير من المشاهدين العرب واليمنيين تابعوا مساء السبت الماضي باهتمام كبير وقائع الحوار السياسي الذي أجرته قناة العربية الفضائية مع مرشحة الرئاسة اليمنية المستقلة الأستاذة رشيدة القيلي, والتي استطاعت بذكاء ومن خلال ما أثبتته من جهوزية معرفية وحنكة سياسية أن تقدم للمشاهد العربي والخليجي تحديدا صورة جميلة ومختلفة عن تلك الصور النمطية البائسة التي يختزلها العقل العربي عن اليمن عموما والمرآة اليمنية خصوصا

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
التوطين الإيراني في اليمن
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
الغزو الديموغرافي الإيراني!
توفيق السامعي
كتابات
هل سينهار النظام؟ المعارضة المنحوسة والرئيس المحظوظ!!
المعارضة بين منزلتي (الراعي) و(سلطان)
إنفصام في شخصية الرئيس
وجعُ رأس مباغت في «أسبوع الدماغ»...
قرار إعفاء العفو العام!
الفساد حين يقهر أخلاق مجتمع
مشاهدة المزيد