آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل عاد من اليمن قبل 3 أيام وكان قائد التدريب للحوثيين ومسؤول الصواريخ الأول .. من هو محمد سرور القيادي في حزب الله الذي اغتالته إسرائيل؟ وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر للقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع

إبراهيم الحمدي..
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:01 م
اشعر ان هناك تشبه كبير بين الرئيس ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه و الرئيس محمد مرسى .. فكليهما تم القضاء على مشروعيهما في بناء الدولة من قبل العسكر المدعومين بأموال الدول النفطية في ما يسمى بالخليج العربي . الاول تم الغدر به وقتله ثم تشويه سمعته والقضاء على كل شيء يمت له بصلة من قبل اناس وثق بهم واعتقد انهم شركاء معه في بناء الوطن .. والثاني تعرض للخطف والاخفاء القسري وتلفيق التهم له من قبل عسكر وثق بهم واعتقد ا شركاء معه في بناء الوطن المؤامرة هي المؤامرة المتآمرون هم المتآمرون العسكر هم العسكر وإن اختلفت الاساليب الاماكن و الاشخاص المهم القضاء على أي مشروع نهضوي يمكن ان يرتقي بهذه الامة. أن الاغلبية العظمة من اليمنين الذين لازالوا يهيمون حبا بالحمدي لا يعرفون أن كان يرحمه الله قوميا أو اسلاميا أو يساريا . كل ما يعرفونه أنه كان رجل مخلصا يريد بناء دولة قويه يساوى فيها الشيخ مع الرعوى و القبيلي مع السيد والغنى ومع الفقير, السيادة فيها للنظام والقانون لهذا السبب أحبوه وتعلقوا به من يزعم ان الناس احب الحمدي لانتمائه الحزبي أو المناطقي فهو واهن , فالحمدي كان مشروع بناء وطن و أحياء امه ومن يشتق اليوم بالحمدي ويريد حصره في تنظيم معين هو يقزم الحمدي ويقلل من شأنه ويحصر مشروعه الوطني في نطاق حزبي ضيق .. اليمنيون بمختلف شرائحهم يريدون أن يعرفوا من الذى قتل الحمدي وأرتكب هذه الجريمة القذرة التي قضت على أمالهم تطلعاتهم التي كانوا يشدونهم تحت قيادة هذا الرجل . وهذا يتطلب تشكيل لجنة تحقيق محايدة تعمل بحيادية ومهنية عالية بعيدا عن كل التأثيرات الحزبية والمناطقية يكون هدفها الوصول الى القاتل الحقيقي , أما اطلق الاتهامات جزافا على الناس بدون دليل فهذا لا يخدم الحمدي ويتناقض مع مشروعه الذى كان يسعى تحقيقه التي أهم ركيزة من ركائزه هي العادل .فالعدالة تقتضى التحقيق وإيحاد الادلة المادية التي تدين الجاني الحقيقي أما الاتهامات الجزافية التي نسمعها .اليوم تقال هنا أو هناك لا تعد وفاء للحمدي فهي تسئ اليه وتحول قضيته من عادلة تهم كل اليمنين الى قضية سياسية تخدم مشاريع صغيرة .. أن الوفاء للشهيد ابراهيم الحمدي يتطلب منا دراسته حياته كتجربة انسانية بشريه يعتريها الصواب والخطأ فيها الإيجابي وسالبي وهذا طبيعة كل البشر الا من عصمهم الله تعال وهم الرسل والانبياء . فلابد ان تدرس حياته بحيادية وموضوعية وتوثق حتى يستفيد منها الاجيال القادمة بعيدا عن الكلام المتطرف الذى يردده البعض عن الشهيد الحمدي وكأنه ملك نزل من السماء فهذا ليس وفاء انما هو خذلا له واستغلال سيء يؤدى الى حرمان الاجيال القادمة من هذا التجربة الرائدة لأنها تنقل اليهم بعاطفة لا بعمل عملي مهني قائم على الموضوعية وهذه مسئولية الاكاديميين والباحثين فرغم مرور 35 على عام اغتياله لم اسمع أن هناك باحث حضر رسالة دكتوراه أو ماجستير عن ابراهيم الحمدي في الوقت الذى هناك عشرات الرسائل التي حضرت في شخصيات لا تساوى شيء اذا ما قورنت بالشهيد ابراهيم الحمدي ..