آخر الاخبار

بريطانيا مجزرة انتخابية تلحق بالمحافظين الحزب الحاكم لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط انفراجة جديدة بشأن حرب غزة.. التفاصيل الكامل بعد رد حماس والمرحلة المقبلة تطورات جديدة وغير مسبوقة وقد يكون نهاية لإعلان الحرب في اليمن.. وتقدم في مشاورات مسقط واتفاق على مبادلة محمد قحطان بـ50 أسيراً حوثياً قرارات صادمة وغير متوقعة ..إسرائيل تصادق على أكبر مصادرة منذ 3 عقود لإراضي الفلسطينيين حزب الإصلاح يعلّق على تصريح وفد الحوثي بشأن حياة قحطان وأسرة الاخير تصدر بياناً وتوجه طلباً فورياً للشرعية الجيش الأميركي : نفذنا ضربات ناجحة على أهداف للحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية بعد مصانع المياة المعدنية.. جباية حوثية خيالية تستهدف المدارس الخاصة في مناطق المليشيات من 10 صفحات.. وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط الصهاينة لتهجير سكان غزة إلى دولة عربية وصفها بالنوعية.. رئيس إعلامية حزب الإصلاح يكشف حصاد زيارة وفد الحزب للصين

سلطان المواقف ورجل الدولة
بقلم/ محمد الحذيفي
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 21 يوماً
السبت 11 فبراير-شباط 2023 10:46 م

 في كل المحطات المفصلية في تاريخ الشعوب، كما هو في الحروب يكون لخطابات القادة، ومواقفهم دورا محوريا في تحديد المصير، وتغيير مسارات الحرب وصناعة الإنتصار.

التأريخ مليئ بالشواهد والنماذج الكثيرة لكثير من أولئك القادة.ولن نذهب لسرديات التأريخ وإنما سنقف عند نموذج حي من معركتنا الوطنية ضد مشروع السلالة العنصري في أولى أيام الإنقلاب حين تساقطت المدن والمحافظات والمعسكرات كحبات الرمان بيد المليشيا الحوثية الفارسية الغازية وكان الناس سكارى ومدهوشين حد الفيجيعة من هول ما يحدث وفجأة انبعث شعاع الأمل من مطارح مارب بقيادة اللواء سلطان العرادة معلنة رفض الإنقلاب ومواجهته لتتغير المعادلة ويتبدل الحال والموقف ويفتح باب الأمل لميلاد مقاومة شعبية واسعة كانتا مأرب وتعز مصدر الهام.

خلال سنوات الحرب الثمان كان تركيز ميليشيا الكهنوت الحوثي وهدفها ومن خلفها النظام الإيراني بكل إمكانياته اسقاط مأرب ومن ثم تعز كآخر قلاع وحصون الجمهورية والشرعية ولأننا أمام قائد وطني استثنائي ورجل التوازنات والتوافق الوطني اللواء سلطان العرادة فشلت المليشيا في تحقيق هدفها أو بالأصح أفشلها معتمدا على مقاتلين أشداء ومستندا الى ركن شديد دعم وإسناد السعودية وصقور الجو الملكي السعودي ليتلقى النظام الإيراني وميليشياته أسوأ انتكاسة في تأريخه.

بجردة حساب بسيطة جدا السلطان اللواء سلطان العرادة اسد يقود المعارك في وجه المشروع الإيراني في اليمن المتمثل بالنبتة الشيطانية الحوثية الخبيثة قدم الكثير من أفراد عائلته شهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وعن المشروع الوطني الجامع وحمى مأرب مع الأسود المقاتلين من كل مكونات الشعب والجيش الوطني وقاد تنمية غير مسبوقة في محافظته بالمقابل ماذا قدم سفهاء العار المنتقدين له الهاربين خارج الحدود والمتسكعين في فنادق وشوارع تركيا وغيرها من البلدان للوطن وللقضية الوطنية.

ثمة فرق شاسع بين شعاع الشمس وظلام الليل وبين أسود الوطن وخفافيش الظلام وبين القامات الوطنية وتجار اللاوطنية بين عمالقة الحرب وتجار الحرب، الأول يقود ويخوض المعارك على الأرض ويقدم التضحيات في سبيل الدين والوطن كما يفعل اللواء سلطان العرادة والثاني يقود معارك الطعن والتشويه والتكسب باسم الوطن ويخوض معارك التلميع والسحت للشهرة الخاصة بها.

فاللواء سلطان العرادة ليس بحاجة دفاعنا عنه وليس بحاجة كتابتنا في صفه او مع شخصه وشهادتنا ستظل منقوصة لن تفيه حقه ولن يزيد في رصيده شيئا ، فمواقفه وتأريخه ونضالاته وتضحياته ونزاهته ونجاح حكمه لمأرب وجدارته في قيادة المعارك هي شهادة وافية كاملة وعندما نكتب فقط من باب الإنصاف وكلمة حق.

من الصعب جدا أن تقبل نقدا أو تجريحا من شخص هارب خارج الوطن ويعيش بالفلل الفارهة والقصور المترفه ويتاجر باسم الوطن ويبني أرصدته وعقاراته ومؤسساته على حساب الوطن وعلى حساب أنات الجرحى وأسر الشهداء ومعاناة المقهورين ، لشخص مقاتل أو جندي أو قائد وطني كالقائد اللواء سلطان العرادة أو القائد العميد طارق صالح او الرئيس الدكتور رشاد العليمي أو أي قائد وطني يخوض غمار المعارك على الأرض ويغبر قدميه جنبا الى جانب المقاتل والجندي والمواطن والنازح في المخيم ويقاسمه هموم العيش وقساوة الحياة ،ولا تستصيغ نفسك السكوت عن ذلك.