للنساء فقط.. هذا ما يحدث عندما تصاب البشرة بالعطش صلاح يصنع "وحشاً" يخيف أندية إنجلترا.. دون علمه علامات تظهر على وجهك تدل على الإصابة بمرض السرطان مشرف حوثي يغتصب طفلاً في الثانية عشر من عمره - القبيلة التي ينتمي لها الطفل تتداعى للاحتشاد المسلح شاهد..القسام تعلن إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم بخانيونس.. وتفجير عين نفق تقرير أممي يتحدث عن كارثة حقيقية تقترب من 17 مليون يمني صحفي يمني يتحدث عن تحركات وقرارات لـ أحمد علي عبدالله صالح تعزز من تمزيق حزب المؤتمر وتبدد آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري توكل كرمان تشارك في عدة فعاليات دولية بدأتها بفعالية نظمتها لجنة نوبل للسلام بجنوب أفريقيا مزاد دولي لإنتاج الصقور بالسعودية يحقق أرباحاُ تزيد عن 2.7 مليون دولار مأرب...ندوة سياسية تناقش تهديدات الحرب على غزة وانعكاساتها على المنطقة العربية
بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو إلتزامي قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.