انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة
مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي يتحركان وفق تناغم مريب ، ويسيران وفق مصالح مشتركة ، سنحاول في هذه العجالة ان نرصد بعض التطابق التخريبي بين المجلس السياسي الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي:
مليشيا الحوثي ترفض تنفيذ البند العسكري والامني في القرارات الاممية،ومليشا الانتقالي ترفض تنفيذ البند العسكري والامني في اتفاق الرياض.
كلاهما يعتقدان ان تخليهم عن السلاح انتهاء لتواجدهم وتلاشيا لنفوذهم. كلاهما يرفضان الإعتراف باي مكونات سياسية او حزبية تري احقيتها في تمثيل الشمال أو الجنوب.
الحوثي يعتقد انه الممثل الالهي عن الشمال والانتقالي يحلم انه الممثل الوحيد عن الجنوب.
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي يعتمدان على القمع والاعتقالات والتعذيب مع خصومهم. مليشا الكهوف بصعده ترى ان الشمال حق لها لا مكان لمنازع ولا شريك معها، ومليشيا القرية في الضالع ترى ان الجنوب ملك خاص لا حق لأي جنوبي سواهم في تمثيله والحديث عنه.
مليشيا الحوثي غالبية من يمثلها ويقودها هم القتلة والمجرمين واللصوص. ومليشا الانتقالي غالبية من يقودها مطلوبين امنيا واصحاب سوابق. مليشيا الحوثي والانتقالي يحاربان اصحاب المؤهلات والخبرة والمختصين ويقدمان في المناصب الجهلة والمهافيف وعديمي الخبرة.
مليشيا الحوثي ومليشا الانتقالي كلاهما يدينان بالولاء المطلق لدول أجنبية. كلاهما يقدمان مصالح الأطراف الخارجية على المصلحة الوطنية.
كلاهما يقدسان ويجلان القيادات العسكرية والسياسية لدول التي يدينون بالولاء لها، مقابل الاستخفاف بالقيادات العسكرية والتاريخية اليمنية.
كلاهما لا يستطيعان البت في حوار او مفاوضات مالم توافق الأطراف الخارجية التي تمولهم. كلاهما يرفعان ويجلان اعلام الدول التي تمولهم اكثر اجلالا من علم الجمهورية اليمنية.
كلاهما يتفاخران بالعمالة والخسة للخارج. قيادات المليشيات الحوثية تخرجت من الضاحية الجنوبية ببيروت وقيادات المجلس الانتقالي تخرجت وترعرعت في الضاحية الجنوبية بلبنان.
إعلام المليشيات الحوثية بدأ نشاطه وتوسع أدائه على يد خبراء حزب ألله اللبناني وإعلام المجلس الانتقالي تاهل خبرة وتوسع بثا على يد خبراء حزب الله اللبناني ايضا. كانت قنوات المليشيات الحوثية ومليشا المجلس الانتقالي تبث من لبنان وتنطلق من بناية واحدة في بيروت.
كلاهما يرى ان الشرعية هي العدو الاول لهما وكلاهما يسعى لإضعافها وتشتيت قواها. كلاهما يرى انه بإنتهاء الشرعية سيصل كلا منها الى تحقيق حلمه وبلوغ أهدافه.