مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
في الذكرى الثانية لانطلاق موقع مأرب برس يسرني اولا ان أسجل أجمل التهاني واصدق التبريكات لمؤسسي الموقع والعاملين فيه وجميع رواده.
ان عامين منذ بدء مسيرة الموقع تعتبر مدة قصيرة، لكن الموقع شهد فقرات سريعة ووثبات واسعة وتطورات نوعية لم يكن أكثر المتحمسين يتوقعها، لقد كانت اكثر التوقعات تفاؤلا هي مجرد استمرار الموقع استمراراً عادياً، اما ان يصل بعد عامين إلى ما هو عليه الآن فقد كان من قبيل المبالغة الخيالية، الا ان ذلك تحقق واقعاً مرئياً ملموساً.
كان الانطباع الأول حين بدا الموقع مسيرته انه سيركز اهتمامه على مأرب وأخبارها وعلومها وأهلها بشكل رئيسي وأساسي وما كان احد يتوقع ان يبسط مظلته الصحفية اليمن كلها في متابعات وتغطيات تتميز بالمهنية والدقة والأمانة والحرفية الراقية وعلى نحو متواصل ومتصل يشبع نهم القارئ وفضوله الذي لا ينقطع، ولم يتوقف هند الحد الوطني بل ظل يواصل امتداده ومده الإعلامي ليشمل النطاق العربي لبل والشؤون والاهتمامات سياسية واقتصادية ثقافية اجتماعية فنية تاريخية.
ومع هذا الشمول والنطاق الواسع من الاهتمامات زهنا الميزة والتميز حافظ الموقع على المصداقية وكسب ثقة القارئ: حتى أضحى مأرب وكأن زيارته تمثل طقساً يومياً ينبغي أداؤه، فإذا بدأ المبحر في الإعلام الإلكتروني بموقع مأرب أوغل فيه وارتوى واكتفى وان بدأ بغيره طاف وتنقل واختتم أو لزاماً عليه ان يلقى عصا الترحال عند ظلال مأرب برس الوارفة وإلا كان كمن يفتقد شيئا ان الذكرى الثانية لانطلاق مسيرة مأرب برس ومنتديات مأرب لتحكي بحق قصة نجاح باهرة وتجربته للإبداع نادرة المثال او لم تصنع مأرب ازهي وأعظم حضارة في التاريخ القديم وصلت بعطاءتها واتصلت بالصين ونهاوند شرقاً والأطلسي غرباً وتخوم أوروبا شمالاً، واستحقت ان يقوم إمبراطور الصين " مونج " بزيارة لملكة سبأ في مأرب في القرن العاشر قبل الميلاد .