اللواء سلطان العرادة وبن مبارك يشهدان عرضاً عسكرياً لوحدات من الجيش والمقاومة الشعبية بمحافظة مأرب.. صور وزير السياحة يفتتح مكتب الخطوط الجوية اليمنية في محافظة مأرب باحث في المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني يرفع دعوى قضائية في عدن ضد عبدالملك الحوثي خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
مهما تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .وفضّلت الصّمت المريب والمخزي.تجاه دماء اليمنيين التي تسفك في كل مكان في الأرض اليمنية. وتجاهلت حق شعبنا في التغيير والحرية والحياة الكريمة في وطنه . وهي حقوق مشروعة ومكفولة. وينادي بها اليوم الملايين من اليمنيين في شرق اليمن وغربه.فإن الشعب اليمني الحروالثائرقد حزم امره وحددخياراته معتمداً على الله وإرادته وعدالة مطالبه.ولن يتراجع عنها قيدإنملة مهما كلفه ذلك من ثمن.ولكن لنا أن نتسأل لماذا لم تطبق المعايير الدولية بشان مايحصل في اليمن من قتلاً للعزل والمسالمين.وماتمارس من إنتهاكات لأدنى الحقوق الآدمية للمواطنين من قبل النظام ؟ وما السبب ياترى الذي جعل المجتمع الدولي يسترخص الدم اليمني ويوقف موقفاً سلبياً ومرفوض من ثورة الشباب في اليمن؟في الوقت الذي لعب فيه دورأ مهماً وفعالاً وقوياً لإنجاح ثورتي التغيير في تونس ومصرونراه الآن يتدخل بطريقة حازمة وواضحة لدعم تحركات الشعبين الشقيقين الليبي والسوري التواقين إلى الحرية والسلام.اليس اليمنيون مثل هذه الشعوب لهم كامل الحق في العيش الكريم وأن ينعموا بالحرية في وطنهم؟!لقد اثبتت هذه المستجدات في الوطن العربي. أن العدالة الدولية مختلة وتعطى حسب الكيف والمزاج والمصالح ومسألة تكريس مبادئ حقوق الإنسان في العالم مجرد شعارات زائفة وغير مطبقة الاّ في أفلام هوليود الخيالية التي هي من صنعهم. ويبقى القول إذا اختلت عدالة الأرض فعدالة السماء موجودة ولا تعرف الاّ الإنصاف للمظلوم .وإنني على يقين تام أن ثورات الشعوب لمنتصرة مثلها مثل السّيل العرمرم الجارف الذي لايستطيع أحداً الوقوف أمامه. إذا مابقي هذا الزخم الثوري مشتعلاً في النفوس والميادين وهو مالاشك فيه بعد أن برهن شباب الثورة أنهم يمتلكون وعياً عالياً وإرادة صلبة لاتلين . وشجاعة نادرة في وجه القمع والتنكيل. واثبت للعالم أجمع أنه بالفعل عصياّ على الإسكات والتطويع.ولن تفلح معه الدسائس والمؤامرات المراد منها النيل من ثورته التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح والوصول إلى مرحلة النهاية.