روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
الكشف عن محاولة اغتيال البرهان خلال استهداف مُسَيَّرة له شرقي السودان
من هو إسماعيل هنية وكيف تدرج في المناصب مع حركة حماس ؟
كشف تفاصيل جديدة حول استهدف إسماعيل هنية … قذيفة جوية بمقر الإقامة في الثانية صباحاً
اغتيال إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران
أول رد إيراني بعد اغتيال اسماعيل هنية وسط طهران
الرجل الثاني في حزب الله ومطلوب لأمريكا.. من هو القيادي المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت؟
مسؤول حكومي :إجراءات البنك المركزي حققت أهدافها والمليشيات تحاول اصطناع بطولات وهمية
بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم
توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟
أهل الصحافة طاشت الألباب
ومن الغثاء تأذت الأكواب
فيكم من الأقلام ما لا ينتمي
إلا إليه العنفُ والإرهابُ
أبواق عولمة وعلمنة لها
فينا نعيق شائن ونعاب
يندس فيكم كاتب متحامل
متطاول ومراسل كذابُ
إن شاهدوا وجه التناحر حالكا
حضروا وإن حضر التآلف غابوا
هم لا يرون سوى القبيح وإنما
يهوي على المستنقعات ذبابُ
تشكو المبادئ والمكارم ما ترى
منهم ويشكو ما يراه حجابُ
للأمر بالمعروف منهم خنجر
يدمي وشتم معلن وسباب
ولكل أنثى بالعفاف تزينت
منهم سهام تآمر وحرابُ
ولكل شيخ بالشريعة عالم
منهم عدوٌ ظاهرٌ مرتابُ
يتناغمون تناغم القطط التي
تصطك لما تدعس الأذناب
أهل الصحافة بينكم من ينزوي
لما يلوح من اليقين شهاب
وكأنه الخفاش ينتظر الدجى
ليطير لما تغمض الأهداب
عيناه نحو الغرب سمرتا فما
يغريه شرق طالع وثابُ
ولربما نزع القناع لأنه
يعطَى على تضليله ويثابُ
إن الرضا منكم بسطر واحد
يؤذي مشاعر دينكم لعجاب
إن صار إيذاء المشاعر غاية
فقد اختفى عقلٌ وطار صوابُ
أهل الصحافة للبريق خفوته
يوما وللفعل القبيح عقاب
فخذوا على أيدي الذين تسللوا
وتسلقوا حتى شكا المحرابُ
أنى يقدر كاتب متمرد
في حبره دعوى الضلال تذاب
ولرب حرف مؤمن بنيت به
قمم الوفاء وفتحت أبواب
لا يستوي في الروض طير صادح
يشدو وبوم ناعق وغرابُ
أهل الصحافة لا عدمنا بينكم
من أخبتوا لإلههم وأنابوا
من أشرعوا الأقلام في نشر الهدى
وإذا تحيرت العقول أصابوا
نصبوا من الإسلام أعظم خيمة
شدت لها الأوتاد والأطنابُ
حملوه إيمانا وحبا صادقا
بيقينه تتواصل الأسباب
ربح الذين تعلقوا بكتابه
أما الذين تنكبوه فخابوا