آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

مأرب والمؤتمر...وصراع الثيران القادم !
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 3 أيام
الأحد 03 سبتمبر-أيلول 2006 03:51 م

" مأرب برس - خاص "

في اتصال هاتفي بصديق عزيز عليّ وهو عضو بارز في الحزب الحاكم ومن الشخصيات المتزنة نوعاً ما وأكنّ له كل الود والتقدير ،وبعد السؤال عن أحواله طمأنني على صحته وبطريقة الدردشة سألته عن الانتخابات الرئاسية والمحلية وحراك الأحزاب تجاه ذلك ،قال لي بكل صراحة :نحن لا نخاف من الانتخابات المحلية المهم علي..... ويقصد الرئيس علي عبدا لله صالح ،وراهن صاحبي هذا على نجاح الرئيس وقال انه لا يتوقع ولا يُستساغ رئيس غيره للبلاد ،لكنه شكا من الوضع في مأرب وسيطرة أحزاب اللقاء المشترك على الجماهير واستغرب من الحضور الهائل في مهرجان بن شملان ،ومن باب التهوين عليه قلت له : لماذا لا تنسقون مع الأحزاب_مع علمي بذهاب وقت الوقت إلى غير رجعة_ قال حاولنا بلا فائدة!! هذه الحوار السريع دار قبل زيارة مرشح المؤتمر لمحافظة مأرب بليلة واحدة فقط ،وكانت المفاجأة ،حضور ضعيف وكلمات مرتجلة وخطاب يغلب عليه الكلام المكرور. المؤتمر العام يدرك حجم الخطورة لكنه يكابر ويبدو قوياً لكنه كقصة تلك العجوز التي كانت تسكن وادياً وفي ذات ليلة ممطرة ظلت "الحاجة" تراقب البرق وتستمع إلى الرعد وهو تردد : يا كريم ! حتى جاء السيل عليها وجعلها أثراً بعد عين هي وبيتها فقالوا عنها قديماً : (شلّها السيل وهي تكورم)! ،تماماً هو حال المؤتمر اليوم يراهن على أصوات شعب لم يستقبل مرشحه الاستقبال اللائق به. مهرجان مأرب والجوف ربما عكسا خيبة الأمل التي يعاني منها الحزب الحاكم وإفلاسه في هاتين المحافظتين رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها حزبيوه في سبيل إضافة "مساحيق تجميلية" على الصورة المشوهة له عند الجماهير.

أرجو ألا يفهم من كلامي هذا انه تهجماً على المؤتمر بقدر ما هو وصف دقيق لما يتمتع به هذا الحزب من ضعف وخمول _على الأقل في مأرب_ التي لا تزال تعاني من نقص في كل شئ ولهذا فموقفها سيكون عدائياً تماماً ،بمعنى ستكون نتائج الانتخابات ليست في صالح المؤتمر صاحب المشاريع "الوهمية" التي ضحك على الناس بها طيلة فترة حكمه وهاهو اليوم يريد أن يحاول تجريب الضحك على الذقون مرّة أخرى لكن يبدو أن هذه المرّة من نوعٍ آخر وذات طابع مختلف عن سابقاتها وأن الحقائق لن تنطلي على أحد هذه المرّة ، فأهل مأرب بلا ماء ولا كهرباء ولا هاتف فماذا ينتظر منهم الحزب الحاكم سوى التغيير وبالطريقة التي يختارونها يوم 20 سبتمبر2006م وإن غداً لناظره قريبُ والمؤمن لا يُلدغ من جحر واحد مرتين !!

مشاهدة المزيد