آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

للأقيال العباهلة
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 02 مايو 2017 11:56 ص




الدولة القومية هي مرادف الدولة الأمة .يكون فيها الانتماء للدولة وليس للعرق أو الدين أو اي مبرر آخر..
ظهرت الدولة القومية حديثا مع الثورة الفرنسية ..ضد الدولة الإمبراطورية التوسعية ..
الدولة الأمة ..هي دولة قومية تقوم حسب المفكر الفرنسي إرنست رينان على أساسين هما:
1.. التنوع = دمج الأعراق في الدولة القومية التي هي أساس الانتماء ..
2.. العيش المشترك.. أي أن كل مواطن يؤمن بحقه وبحق غيره في العيش المشترك ضمن الدولة القومية وفق القانون.. ومن هذين الأساسين ظهر أساس جامع هو المواطنة..
3..المواطنة وسيادة القانون..وتعني خضوع جميع المواطنين للقانون بالتساوي دون تمييز لأي سبب كان ..
وبالتالي فإن الدولة القومية .. 《= الدولة الأمة 》 هي ضد الدولة العرقية الخالصة ..ويتم الاعتراف فيها بالتنوع الخلاق .. حيث تذوب الفوارق بين الجميع لتصبح الدولة هي الانتماء القومي لكل المواطنين ..
المشكلة مع المتوردين الهاشميين هو ادعاء سلطة الحق الإلهي واحتكار الحكم فيهم إلى قيام الساعة ..وبالتالي رفضهم المواطنة ..والتعايش مع الجميع ..
وأفضل حل لهذه النزاعات ..اسقاط مفهوم الحق الأبدي في السلطة وفق معيار الخصية المدنسة ..واعتبار التنافس الانتخابي الحر هو الحل لمشكلة الصراع على السلطة ..
هذا درس خاص للأقيال العباهلة ..حتى لا يغرقوا في صراع عنصري مماثل ..