السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة أمام أنظار أردوغان وزوجته ومسعود أوزيل.. هولندا تطيح بتركيا من كأس أمم أوروبا خطفها من ريال مدريد.. ليفربول يقترب من حسم صفقة كبري البرازيل تودّع من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام الأوروغواي آلاف الإسرائيليين يتظاهرون مجددا من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين 3 قادة دول أفريقية يعلنون توحدها ضمن دول الساحل وتحالف جديد اغتيال مسؤول كبير في منظومة صواريخ حزب الله أمين عام الجامعة العربية يكشف عن خطة إسرائيلية للاستيلاء على كل أراضي فلسطين وسياسة تل أبيب عنصرية ويقول ولن نقبل واتساب يغير شارة التحقق الخضراء للون الأزرق لهؤلاء المستخدمين.. تفاصيل موعد مباراة هولندا ضد إنجلترا في نصف نهائي يورو 2024
السؤال الأهم ، هل الضربات الأميركية البريطانية ضد الحوثيين فعالة؟
وما حدود هذه العمليات؟
وماهي سيناريوهاتها لدى التحالف الأمريكي البريطاني ، ولدى حلفاء إيران، وهل ستتحقق أحدهما أم يكون هناك سيناريو لا يرغب به الجميع ؟
الضربات ضد الحوثيين ليس لها أي جدوى عسكرية، لكن جدواها في التوجه الدولي لاعتبار الحوثيين جماعة مناهضة للأمن الاقليمي والدولي ، وهي تمهد لنقطتين أساسيتين الأولى: إعادة الحوثيين لقوائم الإرهاب، الثانية : المشاركة الدولية في تحجيم الحوثيين عسكريا وسياسيا في اليمن مستقبلا بعد أن كانت مهمة يمنية وتم إفشالها.
ريح الحوثيون شعبية بركوبهم موجة الدفاع عن فلسطين والحرب مع إسرائيل ، لكن خسائرهم الاقتصادية كبيرة جراء توقف ميناء الحديدة عن العمل، لذلك سيلجأ الحوثيون لتعويض ذلك بحرب تمكنهم من السيطرة على أنبوب الغاز والنفط بين صافر في مارب وبلحاف شبوة، وستكون هي حرب الضرورة الأولى.
حدود العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستكون قصيرة لتجنب الاستنزاف والغرق في المستنقع اليمني أو إعطاء فرصة للتدخل الروسي أو الصيني .
سيناريو التحالف البريطاني الأمريكي هو إعادة الحوثيين إلى مرحلة ما قبل حرب غزة ، أي عدم تهديده لممرات الملاحة الدولية ، بينما سيناريو الحوثي هو المزيد من الفوضى إلى أن يتم التفاهم معه كقوة اقليمية تحكم اليمن وتتقاسم في حماية البحر الأحمر وباب المندب .
المستفيد الأكبر هي إيران التي أثبتت قدرتها على إغلاق باب المندب والبحر الأحم. كما هددت من قبل بعد استعراض إغلاقها لمضيق هرمز والخليج العربي .
السيناريو الأرجح الذي يتحقق هو سيناريو المزيد من الفوضى في المنطقة والمزيد من الحروب ، مالم يتم دعم الحكومة اليمنية في استعادة سيادتها ودعمها في حماية مياهها الاقليمية في البحر الأحمر وباب المندب .
هدا الخيار صعب جدا تنفيذه حاليا ، لكن مع انخراط المجتمع الدولي في إضعاف قدرات الحوثيين يحتاج لخارطة طريق لدعم الحكومة الشرعية في ملء الفراغ ، مع مزيد من الضغوطات على إيران الداعم الرئيسي للحوثيين ولكل الفوضى في المنطقة.
أما القضية الفلسطينية فمنع إيران وميليشياتها من استخدامها يحتاج لحل جذري لها، ينطلق من الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس.