مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون عشرات الآلاف من الأطفال ويرسلونهم لجبهات الحرب وغيروا المناهج الدراسية وغرسوا التطرف فيها الاجهزة الأمنية بمحافظة المهرة تضبط مواد تدخل في الصناعات العسكرية رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن خطوات عسكرية للهجوم على دولة عربية قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا مقتل ناشطة أمريكية برصاص الإحتلال الإسرائيلي.. وحماس تدين في غياب ميسي.. الأرجنتين تقسوا على تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم رونالدو يعانق الهدف رقم 900 منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
لم يجد المواطن السعودي سالم مسفر عويضة القحطاني الملقب بـ«ابن عدوة» ما يفعله تعبيراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على دوره في حل الخلاف الفلسطيني بين حركة فتح وحماس، إلا أن يسير على قدميه الحافيتين متوجها من قريته «عين قحطان» التابعة لمنطقة عسير إلى الرياض العاصمة السعودية لتقديم شكره للملك على ما يقدمه للأمة الإسلامية والعربية.
وعلى الرغم من تجاوز سالم القحطاني، 73 عاما، إلا أنه أكد تمتعه بصحة وعافية جيدة، وهو المتزوج من أربع نساء ولديه من الأبناء 28، وانه سيواصل مسيره حتى يصل الرياض مصمماً على تحقيقه لهدفه، مشيراً إلى ان الثناء والشكر للملك عبد الله لا يقاس إلا انه بادر بالسير على قدميه، مؤكداً ان بلاده التي كانت تعيش شظف العيش لا تزال هي مقر الأمه الإسلامية والعربية.
ويشير القحطاني إلى انه حينما سمع عن الاقتتال بين الإخوة الأشقاء الفلسطينيين صدم مما حدث كونه كان يتابع كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي إلا انه لم يتوقع أن تصل الأمور إلى أن يقتتل الإخوة فيما بينهم وانه حينما أعلن خادم الحرمين مبادرته للإصلاح وحل الخلاف الفلسطيني وقدومهم لأفضل بقاع الأرض مكة المكرمة ليتم التصالح بينهم وإنهاء الخلاف ووقف الدم راودته الفكرة.
وانطلق القحطاني من قريته «عين قحطان» يوم الجمعة الماضي من عسير حتى وصل الى محافظة وادي الدواسر خلال 7 أيام، ثم واصل مسيره عابراً بالسليل في رحلة تعد الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي وذلك سيراً على القدمين.
وعن حرارة الجو وتقلبات الطقس قال ابن عدوة انه تعود على شظف العيش طيلة حياته وتعود على الحرارة والبرودة والتقلبات الطقسية بشكل يضمن له المسير ومن دون خوف، مؤكداً ان حرارة الأرض بدأت تأخذ في الارتفاع ولكن لن تثنيه عن مواصلة مسيره.