عاجل.. ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر أمني يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات خطيرة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة'' الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان الهلال الأحمر القطري يطلق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن الجيش في إيران ينفي رواية وكالة فارس بشأن سبب سقوط مروحية الرئيس عضو في المجلس الرئاسي يتمرد على الرئيس العليمي ويهاجم قراراته
الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي صباح الثامن والعشرين من أكتوبر عن قيامه باجتياح شمال غزة خلال الليل تكشف حجم الأكاذيب والذُعر والخوف الذي يعيش فيه هذا الجيش الأكذوبة، جيش الفئران المذعورة.
فقد كانت الدبابات متلاصقة متجاورة أو تمشي في طابور أو مربعات بما يخالف أبسط قواعد المناورات العسكرية وليس المعارك، واعتقد الجيش المهزوم أنه بذلك يمكن أن يقنع أحداً أنه قام بمعركة ناجحة، فالعالم كله شاهد ما حدث في هذه الليلة التي بدأت بقطع كافة الاتصالات وعزل غزة بشكل كامل عن العالم ، ثم قاموا بعمليات قصف جنونية بقنابل جديدة تحدث هزات أرضية صغيرة علاوة علي كم هائل من الدمار تحت الأرض حينما تخترقها.
ثم واصلوا جرائمهم بإزالة مربعات سكنية كاملة على رؤوس من فيها، واعترفوا في تصريحاتهم أن مائة طائرة كانت تقوم بالقصف في آنٍ واحدٍ، علاوة على القصف الصاروخي والمدفعي، وهي كميات من المتفجرات والذخائر لم يتم إلقاؤها في آن واحد وعلى بقعة صغيرة من الأرض منذ الحرب العالمية الثانية أو ربما في تاريخ الحروب مما يعكس حالة الحقد الأعمى والرغبة في الانتقام الأسود لدى جيش الاحتلال .
لقد وصف البعض شدة القصف وكأنهُ يومُ القيامة، أي أنهم كانوا في هذه الليلة يستخدمون كل ما أُوتوا من قوة، وذلك من أجل صناعة نصرٍ زائفٍ أو محاولة دخول يائسة إلي أطراف غزة، ليستعيدوا شيئاً يزيلون به آثار الهزيمة الساحقة الماحقة التي أصابتهم في السابع من أكتوبر.
لكن وبعد ليلة لم يتوقف فيها القصف الجنوني لحظة واحدة خرجوا في الصباح بهذه الصور الهزيلة التي تكشف حالة هزيمتهم النفسية والعسكرية الهائلة، فقد ادعوا أنهم دمروا خلال هجومهم علي غزة مائة وخمسين هدفاً لحماس تحت الأرض، وهذا الادعاء يمثل ذروة التهريج في صناعة الأكاذيب، فإذا كان جيش “الفئران المذعورة ” .
لم يتمكن بعد إنفاق المليارات على بناء الجدار الفاصل بينه وبين غزة من رصد مقاتلي حماس وهم يدخلون براً وجواً إلى أهم قواعده العسكرية ويقتلون ويأسرون جنوده فهل أصبح الآن لديهم القدرة علي أن يعرفوا ما تحت الأرض ويدمروه بل ويحددوا أعداده ؟