عطل تقني ضرب اليوم مطارات وبنوك ومستشفيات العالم.. فما هو السبب؟
شاهد.. مأرب برس ينشر صورا من الهجوم على تل أبيب وبقايا الطائرة المسيرة التي انفجرت
خطأ بشري! .. رواية اسرائيل حول هجوم الحوثيين على تل ابيب وكيف وصلت الطائرة دون أي اعتراض؟
تشكل تهديداً للسعودية.. مليشيات الحوثي تستحدث غرفة عمليات عسكرية في دولة عربية بتنسيق من الحرس الثوري
الرئاسي يرد على تهديدات الحوثي وهذا ما وجه به
المعقبي ينسف عنتريات الحوثي.. عبد الملك الحوثي يتوسل الرياض بصورة فاضحة
الجوازات السعودية تمنح ممثلياتها في كل دول العالم صلاحيات جديدة لخدمة المواطن السعودي
المنطقة العسكرية 7 تبدأ شق طريق مدينة مأرب- رغوان لتسهيل حركة المواطنين
سلطنة عمان تكشف عن هوية المتورطين بإطلاق النار في «الوادي الكبير»
قرار ملكي بمنح 200 مواطن سعودي وسعوديه وسام الملك سلمان من الدرجه الثانيه .. كشف الأسماء
نعم، إن مستشفياتنا الحكومية والفساد المستشري فيها هو من يجعل القروي أو المواطن المسكين يجد في الأطباء الأجانب المنقذ الوحيد والشافي والمخلص والهادي، إن التناقض العجيب الذي يجده القروي حين يسافر إلى العاصمة أو غيرها ليتلقى في مستشفياتها الحكومية "المسئولة عنه" الرعاية الصحية فلا يجدها بل يجد "غاغة صحية"، ثم يجد بأن الطبيب الأجنبي يأتي بنفسه إليه "وهو غير مكلف بذلك" ويسافر إلى قرية هذا المواطن أو القروي ليقدم له الرعاية الصحية المجانية، ويقدم له الابتسامة، والعلاج المجاني الذي كان المفترض أن توفره له دولته! هذا التناقض هو ما يجب أن يلام في هذه القضية الحساسة!
إذن فالمسئول الأول عن أية عملية تبشير هو ليس ذلك الذي يقدم الرعاية الصحية ويأتينا من بعد آلاف الكيلومترات وإنما هو ذلك الذي لا يقدم الرعاية الصحية وهو منا وفينا والمسئول عنا، هو ليس ذلك الذي يأتي من الكنيسة وإنما هو ذلك الذي يأتي من المستشفى الحكومي!
إن جزءا لا يستهان به من شعبنا هم خارج التغطية الصحية والتغطية التعليمية الحقيقية، فإذا تسبب الفساد في بقائهم خارج التغطية، فإن الآخرين سيتكفلون بالأمر، ولكل جهة أمر في نفسها!