آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

أين برنامج الرئيس (الانتخابي) من التنفيذ؟؟من
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 17 سنة و 7 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 03:58 م

مأر برس خاص

من حقنا، أن نتساءل مندهشين:

لماذا ظلت البرامج الانتخابية، عبارة عن حبر على ورق - ولا تزال -حتى اللحظة؟؟..ومن المستفيد، من هكذا وضع؟؟..هل يهم الرئيس، ان يرى برنامجه الانتخابي النور؟؟.

أم أن العملية كلها.. تحصيل حاصل، لمرحلة زخم (تعبوي انتخابي) ..مضى وولى ولم يعد منه ماثلا للعيان، الا وعودا عرقوبية؟؟؟.. او سموها ما شئتم تسميتها؟؟..أمر محير -والله العظيم-!!! ..هل أصبحت الانتخابات -كما يقولون- (ديكورية)..هامشية؟؟..يعني لتضييع وقت وجهد ومال الامة، دون فائدة ترجى؟؟..هل أردتم بالانتخابات، حشر الشعب اليمني، الى مشهد ديكوري امام العالم كله؟؟ .

ليقول لكم: برافو..لقد صرتم بلدا ديمقراطيا رائعا؟؟..هل ذلك، كان المقصد والهدف، من انتخابات (20) سبتمبر الماضي؟؟..

وغيرها، من الانتخابات السابقة، في ظل هكذا(وحدة)؟؟؟..لا أعتقد أن السيد الرئيس، سيرضى او سيرحب بهكذا اوضاع (صورية) ديكورية، على اقل تقدير، لما افرزته نتائج محطة العشرين من سبتمبر الفارط؟؟..واجدها مناسبة عزيزة لتذكير ه - اي الرئيس- أن الاوضاع المعاشة، ما بعد ذلك التاريخ.. اسوأ بكثير، من تلك التي سبقته؟؟!!..فاين وعودكم -اخي الرئيس- في إصلاح الاوضاع.. والقضاء على فساد المتنفذين الرسميين، قبل المعارضين لسياساتكم؟؟..انتم مساءلون، امام الله، ومن ثم امام الشعب كله، في يوم عظيم ، لعله صار قاب قوسين او ادنى من قصركم؟؟..لن تنفعكم جيوش سلحتموها للدفاع عن الوطن.. وابت إلا ان تكون الحامية لعروشكم؟؟..اقولها، بتأدب شديد، احتراما لمقامكم الرفيع -يا فخامة الرئيس-...

 ان الامور تسير، في الاتجاه المعاكس لرغباتكم؟؟..فاسرعوا في إحكام قبضتكم، على لصوص المال العام واحيلوهم الى قضاء (عادل)؟؟ ..قبل ان يحصل، ما لا يحمد عقباه- لا سمح الله-!!..فكفى شعبنا صبرا ومصابرة، على لقمة عيش جافة، مغمسة بأنات وصرخات، فلذات الاكباد، في كل بيت، دون الدخل المحدود لعائله؟؟؟..فالمكاشفة، في هذه الحالة مطلوبة- رحمة بهم- يا رئيس الجمهورية؟؟...أليس كذلك؟؟..اننا مطالبون، ان نقولها لكم، قبل أن يجف مدا د اقلامنا... او قبل ان تتعرض للانكسار... في مناسبة (غالية) قادمة؟؟؟..أخي الرئيس..انتم الان في عدن!..هل وقعت عيناكم، على مشاهد مزعجة مقلقة مؤسفة، في الحواري الخلفية للشوارع العامة؟؟!!..

هل زرتم أسرا، يتضور أبناؤها، من الجوع؟؟ ..ولكن عزة النفس، أبت إلا أن تحولهم الى هياكل عظمية، في هيئة بشر؟؟..

هل علمتم- اخي الرئيس- أن هناك، اسرا، تقتات من براميل القمامة، ليس فقط، في عدن، بل في صنعاء... وفي قلب صنعاء...؟؟... وتعز والمكلا والحديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..و..و.. والقائمة قد تطول؟؟..

لا لن تسركم (هكذا) مناظر مزلزلة للنفس البشرية السوية!!..ولن تدخل السرور لرجل الدولة (الاول) بعد العشرين من سبتمبر-على اقل تقدير-؟؟..لعلني بهذه الكلمات القليلة، قد اوصلت -اليكم- رسالة موحشة مزعجة، لاوضاع معيشية مقرفة، يعيشها اناس، محسوبون على الجمهورية اليمنية.. بعد 16 عاما.. او يزيد من الاعلان عن وحدة 22 مايو 90م؟؟؟..لا ..لا اريد ازعاجكم، فقط وددت تقريب (بعض) الصورة، الى جنابكم العزيز ..لعل وعسى، تحرك في اعماقكم، ثائرة من (نوع) لم نعهده قط!!..فدعونا ننتظر بترقب شديد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
ماجد عبده الشعيبيالنتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
صنعاء والبردوني .. وجهاً لوجه
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
تحركات المبعوث الأمريكي على خط الوساطة بين تل أبيب وبيروت؟
كلادس صعب
كتابات
كاتب/محمد الشبيريإصلاح (الإصلاح) !!
كاتب/محمد الشبيري
كاتب/لطفي شطارهسيدي الرئيس ..
كاتب/لطفي شطاره
مشاهدة المزيد