مليشيات الحوثي تتحدث عن فتح رحلات جديدة للسفر عبر مطار صنعاء صوب السعودية وثلاث دول أخرى اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيات والاخيرة تعزز عناصرها بـ 15 طقما - حصيلة ضحايا المليشيات توجيهات حوثية بطرد سكان مباني الأوقاف في صنعاء وتسليم مفاتيحها لمشرفي الجماعة الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة» أسعار الذهب اليوم في اليمن بالعملتين القديمة والجديدة مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا
كثيرا ما يتعارض المضمون مع عنوانه في الجوانب الأخلاقية من حياة البشر ذلك أن قيود الارث الثقافي عصية على الكسر وذاك ما يؤسس للحالة النفاقية في الكثير من المجتمعات.
إن الكثير من مظاهر الصلاح تخفي في طياتها نتن الفسوق كنتيجة لطبيعة النفوس الدنيئة التي تجبن عن مواجهة المجتمعات لكنها أشجع ما تكون في مصادمة القيم وتلك حالة تتكرر على المستوى الفردي في المجتمعات الا أنها بالنسبة للسلالة الدعية تعد منهجا متوارثا يوصي به الآباء أبناءهم.
تمثل العطلة الصيفية في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية فترة مخاض لميلاد الرذيلة التي تهندسها السلالة تحت نقاب المراكز الصيفية لتخدع المجتمع بطهرها وسمو أهدافها، لكن العهر ظاهر من تحت ذلك النقاب المزيف والذي خاطته الأيادي الإمامية في معامل منسوجاتها الخادعة للقيم قدر خديعتها لليمنيين. ولعل تستر "الآل" خلف نقاب الدين والصلاح نهج أثبت فاعليته " المشبوهة " على مدى الف عام من الدجل والتضليل، وذاك ما يجب أن يتنبه له اليمنيون.
إن مهادنة الحيّة الإمامية بعد دخولها مسكن الأطفال لن يقيهم شرّها وذاك ما يُعاظم من مهمة النبلاء في هذا الوطن ليقوموا بدور خارج المألوف " الغير طبيعي " وذلك بانتقالهم الى المربع الأسلم والمتمثل في إحياء روح الفداء والتضحية ليستأنف اليمنيون معركة الحسم لاستئصال الخطر الوجودي، ولن يكون ذلك دون إعادة رصّ صفوف الجيوش الجمهورية في إطار واحد تحت قيادة السلطة الشرعية وذلك ما اختصت به اللجنة العسكرية التي استبشر اليمنيون بزياراتها للمناطق العسكرية لكن الخطوات العملية ما زالت غائبة ما يضفي مسؤولية تاريخية على الممسكين بهذا الملف الحساس والحاسم في هذه المرحلة المفصلية من حياة أمتنا اليمنية.