ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
مر اليمن خلال السنوات الماضية بظروف مأساوية بسبب انقلاب المليشيات الحوثية على مؤسسات الدولة والوفاق الوطني وكبرت وتعاظمت المأسي باختلاف أطراف الشرعية وغياب قيادة الدوله عن تراب الوطن، كل ذلك خلق حالة من اليأس والاحباط لدى المواطنين الى حين جاءت المشاورات اليمنية اليمنية التى استضافتها الرياض حيث شكلت مخرجاتها تحولا سياسيا ووطنيا ليس على مستوى الشرعية وإنما على المستوى الوطني العام من خلال الإعلان الدستوري الذي أكد فيه فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي تنازله عن سدة الرئاسة وتكليف مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي بتحمل المسؤولية وادارة شؤون الدولة وهو المجلس المكون من الأطراف التى كانت على خلاف لكن كان يجمعهم ادراكهم خطورة المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويجمعهم الميدان.
إن المجلس بقيادة الدكتور رشاد العليمي، مثل رسالة أمل كبيرة لكل اليمنيين..
عرفت الدكتور رشاد العليمي عن قرب حيث يحظى بصفات القائد، شخصية في قمة التواضع لا يختلف عليه اثنان، لديه خبرة كبيرة في العمل المؤسسي حيث شغل عدة مناصب هامة ولديه دراية كبيرة في تضاريس المجتمع اليمني بما في ذالك ابناء القبائل ،
الرئيس العليمي هو السياسي اليمني ربما الوحيد الذي عندما تذكر اسمه(رشاد) يكون معروف دون صفات أو اللقاب حيث استطاع أن يحفر هذا الاسم في ذاكرة اليمنيين مقرون بالحنكة والاحترام.
في تقديري أن الدكتور رشاد قد لعب أدوارا هامة في الحفاظ على أدنى حد من التوافقات الوطنية في اطار الشرعية ما جعله محط احترام وقبول الجميع لتبوء هذا الموقع، كذلك رصيده الوطني وعلاقاته الاقليمية والدولية الواسعة تجعلنا على ثقة أنه قادر على قيادة دفة المرحلة وتوجيه البوصلة واعاده الاستقرار والأمان لليمن.
وكما دعا في كل خطاباته أن هذه اللحظة تحتاج الى توحيد الصفوف والرؤية نحو هدف واحد هو هزيمة المشروع الإيراني واستعادة الاستقرار والسلام والتنمية لليمن لتتبوأ موقعها بين اخوتها من الدول العربية.
إن مباشرة مهام رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والحكومه من عدن رفع من منسوب الأمل لدى كل اليمنيين، وتابعنا في الأيام الماضية حرص فخامة الدكتور رشاد على تواصله مع الجميع، كذلك استقباله للمهنئين بالعيد بكل بشاشة وترحيب بالجميع ،
والمؤكد أن قرار اختياره للدكتور يحيى الشعيبي مديرا لمكتب رئاسة الجمهورية اختيار موفق لشخصية ذي كفاءة وخبرة ويحظى باحترام الجميع.
إن قيادة فخامة د. رشاد العليمي للمجلس الرئاسي ليست بالأمر السهل في ظل وجود سبعة أعضاء منتمين لكيانات مختلفة، لكن ثقتنا بحنكة العليمي ووطنية أعضاء المجلس ستجعلهم يكونون فريقا واحدا لما فيه خدمه الوطن والوصول الى سلام عادل مع جماعة الحوثيين أو نصر حاسم ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
أمام المجلس بقيادة د. رشاد العليمي مهام صعبة جدا في كل المجالات وهناك من القضايا الملحة مثل ملف الجيش والجرحى والطلاب والخدمات الاساسية وغيرها
وأبناء اليمن جميعا يقدرون دور المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وكافة دول التحالف ويأملون في تقديم كافة أنواع الدعم ليستطيع المجلس التحرك ومواجهة كافة التحديات، وقد تابعنا زيارات المجلس الرئاسي للسعودية واللقاء بالملك سلمان ودولة الامارات واللقاء مع الشيخ محمد بن زايد.
إن نجاح القيادة الجديدة هو نجاح للمشروع العربي في مواجهه المد الإيراني الفارسي
لذا يجب على كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج أن يقفوا مع مجلس القيادة الرئاسي واعطاءهم فرصة ووقتا كافيا لأنهم يمثلون أملا للشعب اليمني كافة.
ليس لنا إلا أن نقف مع فخامة الدكتور رشاد العليمي وندعو له بالتوفيق والنجاح.
عبدالسلام علوي العواضي
دبلوماسي يمني