آخر الاخبار

مشّاط الحوثيين يصدر توجيها لجماعته حدد فيه المدة البكائية بمقتل"حسن نصر الله" سبع دول ترحب بقرار الأمم المتحدة تعليق انشطتها في مناطق الحوثي .. تفاصيل مبالغ أممية اعتمدت لفقراء اليمن تسعى المليشيات الى نهبها.. 120 مليار ريال يتم إيقاف صرفها في مناطق سيطرة الحوثيين اللواء سلطان العرادة ورئيس الوزراء يعقدان اجتماعاً موسعاً بقيادة رئاسة الأركان العامة والمناطق والمحاور العسكرية وزير الداخلية يقوم بزيارة تفقدية لشرطة محافظة مأرب الجيش السوداني يحقق انتصارات واسعة ويطبق حصارا شبه كلي على قوات الدعم السريع .. تفاصيل ومبشرات طائرات إسرائيلية انتظرت بالجو لتلقي توجيهات تل أبيب لقتل حسن نصرالله وجثته تم تعرف عليها فجر اليوم .. تفاصيل مئات المختطفين ومحافظة إب تتصدر.. رايتس رادار تكشف بالأرقام ما قامت به مليشيا الحوثي ضد من حاولوا الاحتفال بثورة 26 سبتمبر الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقول أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن'' بصفقة مالية ضخمة.. هالاند قد ينتقل للدوري السعودي ويغادر الإنجليزي

إعادة "حليمة" لعادتها القديمة!
بقلم/ أنور بن قاسم الخضري
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 23 يوماً
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 12:26 م
بعيداً عن الذين ثاروا وضحوا بأنفسهم، ورابطوا في ظل التهديدات، ورفعوا أصواتهم مطالبين بالكرامة والعدالة والحرية، تعقد الدوائر الأجنبية خارج اليمن وداخلها خيوط تشكيل مستقبل اليمن..

بعيداً عن القوى الحية والفاعلة، التي ساندت الثورة وباركتها، وكان لها الفضل في ثباتها والدفاع عنها.. بعيداً عن أهل مكة الأعرف بشعابها والذين هم قيادات في أرض الواقع.. يحملون المعرفة والوعي والخبرة..  بعيداً عن الأيادي البيضاء والشخصيات النزيهة..

وعودا على بدء..

يأتي عبدالكريم الإرياني.. وغيره من المؤتمر الشعبي العام.. ويدعى علي ناصر وعلي سالم والعطاس.. وتبذل المساعي لإدخال من لهم تاريخ سيء وماض أسود.. في مسيرة اليمن السياسية والاجتماعية والأمنية ، تأتي هذه الهياكل المحنطة والوجوه الكالحة لترسم مستقبل اليمن، وهي التي لم تعترف بأخطاء ماضيها، وهي التي لم تقف يوما صريحة مع شعبها ومجتمعها لتعلن أخطاءها وتطلب العفو والسماح عن جرائمها.

عودا على بدء..

يقال لمن شاركوا في إغراق السفينة سنوات وعقودا سابقة، دون أن يتحملوا ضريبة سياساتهم ومواقفهم وقراراتهم.. تعالوا واستلموا قيادة ثورة لم تقوموا بها، ولم تطالب بكم أساسا!!

عودا على بدء..

تسرق الثورة الشعبية مجدداً لمن لهم صلات خارجية، ودعم خارجي، وقبول خارجي، ليتحولوا من خونة وعملاء ومرتزقة إلى قادة تغيير وإصلاح!!

ليكون أصحاب الفكر الشمولي، والرؤى الإقصائية، والوجوه المنافقة والمتقلبة والمتلونة.. والتي أدمنت على بيع أنفسها لأفكار الغرب والشرق، عفوا بل لأتباع المعسكرات الأجنبية (فلم يكونوا بالأساس قادة فكر ليميزوا الفكرة من البعرة!) ليحركوا عجلة الديمقراطية والتعدد!!

عودا على بدء..

يقال للصوص الذين امتلأت جيوبهم من مواقعهم في السلطة أو من مواضعهم في المعارضة عودوا إلى مائدة الأيتام فهي كل مباح لكم! لتحققوا الشفافية والنزاهة وتحاربوا الفساد!!

عودا على بدء..

بدون عقوبة ولا محاسبة ولا حياء.. يقال لمدمني التسلط ومانعي الحقوق والعجزة الذين لم يحققوا للبلاد أي تنمية أو صلاح اجتماعي أو سياسي أو يقدموا فكرا أو أدبا أو حتى أوقافا على أرواح أبائهم وأمهاتهم لضحاياهم الذين قتلوا أو عذبوا أو غيبوا أو هجروا أو حرموا أو أهينوا أو.....!!! قودوا المجتمع نحو الحرية والكرامة والعدالة!!!

عودا على بدء...

تعمل قوى الخارج لتقول لجزار سابق واصل ما فشل فيه أعوانك.. وجز بقية الذبيحة قبل أن تنهض مجددا!

عودا على بدء..

يكون الحوار غطاء وستاراً ونفقا لتمرير مقررات غير المقررات، ووجوه غير الوجوه، وإرادات غير الإرادات!

عودا على بدء..

يجب العودة للساحات: (الشعب يريد إسقاط كل ساقط)! وأن تكون هناك جمعة: (لا لتكرير المجرب وتدمير المخرب)! وأن توضع أهداف الثورة بعيدا عن قوى الهيمنة الخارجية للتطبيق بأيدٍ يمنية بيضاء نقية..!

عودا على بدء.. ثورة مجددا!