استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
مارب برس- خاص
شائعة و انتشرت "وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر" في لندن الأسبوع الماضي كأن الخبر ضمن المستحيل !!
الشيخ الأحمر بشر مثل غيره و الموت نهاية كل حي و الشيخ الأحمر سيموت لا شك إن اليوم أو غدا فلماذا الإشاعات إذا ؟
الغريب أن هذه الإشاعة تزامنت مع زيارة رئيس الجمهورية للشيخ الأحمر شفاه الله إلى مشفاه في لندن و لم يكن مصدرها موقع عدن برس كما حاول الإعلام الرسمي تحميله فالموقع لم يكن إلا متلقيا لإشاعة و لكنه نشرها .
الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر نسأل الله له العافية و حسن الختام شخصية أبلت بلاء عظيما في سبيل الوطن و الثورة و الجمهورية و قدمت ما لم يقدمه كثير ممن هم اليوم يتربعون على الكراسي بل يمكن القول أن الشيخ هو آخر الآثار التي تذكرنا بثورة 26 سبتمبر الخالدة و رمزها الأخير الذي لا يزال بيننا .
من سلبيات العمل السياسي و ممارسته أنها أحيانا تتجاوز حدود الأخلاق و النبل حين تسقط في أوحال المكايدة و الغوغائية و من هذا ما قيل عن وفاة الشيخ الأحمر .
هل موت الأحمر فضيحة إن تحقق ؟؟ أم انه نهاية ينتظرها رجل قدم لوطنه و أمته الكثير من التضحيات و المواقف الصلبة ؟
أكتب هذه الأسطر المتواضعة عن الرجل بعد إطلاعي على مذكرات الشيخ الأحمر التي نشرت مؤخرا و التي تكشف عن رجل بحجم وطن.
لو لم يكن لدى الشيخ الأحمر من المواقف ما يباهي به و يفتخر به إلا تلك الرسالة التي وجهها له أبو الأحرار شهيد اليمن الكبير محمد محمود الزبيري رحمه الله لكفته و ذريته فخرا مدى الزمن فهي شهادة عظيمة من خيرة رجالات اليمن المعاصرين .
لا ادري ما الذي يتحقق لمثل هؤلاء بإشاعاتهم و لكني أدري بأنهم من أقدر الذين يذرفون دموع التماسيح الكاذبة بينما الجبال تظل شامخة.
ربما يفسر مفسر أن هذه التناولات البائسة تنفع ضمن زفة الإساءات التي يواجهها بعض أبناء الشيخ الأحمر نتيجة مواقفهم الوطنية و أخص بالذكر هنا الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ,,, لكنني لا أظن ذلك ينفع فأبناء الشيخ أولاً لم يعودوا قاصرين و ثانيا فالمواقف الوطنية لن يوهن من ضوئها الذين يراهنون على العجز و الغباء
ختاما تمنياتنا للشيخ الأحمر بالعافية و حسن الختام و للجميع كل عام و أنتم بخير.