قدرها مليار دولار..مصادر إعلامية مُطلّعة تتحدث عن منحة سعودية لليمن سيعلن عنها خلال أيام الجيش الأميركي يكشف عن طراز المقاتلات التي شاركت في الضربات الأخيرة على مواقع الحوثيين يد البطش الحوثية تطال ملاك الكسارات الحجرية في هذه المحافظة افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟
نحاول في هذا المقال الإجابة عل السؤال الذي طرحناه في المقال السابق: *ما هي المعنويات؟*
كلمة المعنويات: ترجمة لكلمة Moral الانكليزية، وقد ترجمت في أول الأمر الى: القوى الأدبية، وإلى :
الروحيات، ثم شاع استعمالها في الجيش وخارجه بتعبير: المعنويات. ينظر علم النفس الى الروح المعنوية في المجال العسكري كمصدر قوة, تدفع الفرد الى الثبات والإتزان من حيث ضبط النفس وتنظيم الفعل, وهي في مطلق الحالات, تنطوي على الشجاعة والتصميم العميق وعلى الصمود بوجه الصعوبات والمحن, وإنجاز المهام على أكمل صورة.
فالشخص الذي يتحلّى بمعنويات عالية, لا يخشى الإستجابة لأيّ تكليف عسكري, حتّى الذي يعجز عنه الآخرون. كما عُرِّفَت المعنويات قبل الحرب العالمية الثانية بأنها:
الصفات التي تميز الجيش المدرب المنقاد إلى أسس الضبط عن العصابات المسلحة، وينتج عنها الطاعة القائمة على الحب، وتنمية الشجاعة، والصبر والجلد على المشاق، كما أنها تظهر كل المزايا التي تجعل الجندي مطيعا باسلا صبورا.
من خلال التعريف أعلاه نلاحظ انه شمل تعريف معنويات الجيش وحده، أما تعريف المعنويات اليوم فهي: القوى الكامنة في صلب الإنسان التي تكسبه القابلية على الاستمرار في العمل والتفكير بعزم وشجاعة، مهما اختلفت الظروف المحيطة به.
نلاحظ أن التعريف الأخير شمل المجتمع بأكمله لا الجيش وحده. وإذا أردنا إيضاحه وتبسيطه، فيمكن القول بأن الفرد في المجتمع، يجب أن يكون شجاعا لا يجبن، قويا لا يضعف، عزيزا لا يهون، صامدا لا يتراجع، صابرا لا ينهار، متفائلا لا يقنط، مستعدا للتضحية بماله وروحه من أجل دينه وأرضه وعرضه وما يؤمن به. نتابع الحديث عن المعنويات في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله.