آخر الاخبار

مليشيات الإرهاب تعاود التحشيد ضد قبائل الجوف والأخيرة تستنفر قبائلها وتتحرك لخوض المواجهة عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور''

الأنثى والرجل
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 21 سبتمبر-أيلول 2021 04:21 م
 

 إن كانت الحياة شبيهة بالمركب الذي يبحر في عمق البحر ويشق موجه ويجابه رياحه فإنه يحتاج إلى ربان يقوده ويوجهه، بعقل تغلبه الحكمة والصبر. 

إلا أن رأي آخر مع رأيه، ومساند يضع يده مع يده، قد يكون ضروريا في ساعة تفترق بها الطرق وتوحش. واليوم أختلف عن الزمن السابق في بناء الشراكة بين المرأة، والرجل، والبيت، والأبناء. لأن المرأة أصبحت تغدو وتعود حاملة رزقها، متحملة المشقة، وقد قدت قميص السكينة والراحة والتنّعم وانتظار الزوج والالتفاف للأبناء ولكل حائط وركن بالبيت. 

وذلك لا يمكن أن يبقيها على عهدها في السير في ظل الرجل، واعتبار كلامه آية تتلى على مسامعها. فقاعدة البناء إذا تغيرت في مخططه تغيرت الاعمدة.

 ولأن الحياة اليوم مادية في المقام الأول، ولأن العاطفة كتب لها أن تقف بالوراء، ولأن القيم الإنسانية باتت محسوبة على رهان الظرف، واعتبارات الحياة الصعبة المزدحمة، كان لزاما على الرجل أن يعي ويفهم أن الأمر لم يعد كما كان، وأن المشهد المسرحي الذي كان يراه بين والديه قد اختلف ابطاله وزمنه، فيتصرف بناء على ما يمليه السناريو الجديد.

 وأن تلك هي ضريبة مساعدتها وتحمل الأعباء المادية معه.  

وعلى المرأة أن تعيي كذلك، أن الرجل يبقى الرجل على فطرة أبيه آدم، فطرة تحده قهرا على حفظ أهله، وتسيير أمورهم، وصورة الذي يعتلي العرش، فلا يحب من يخالفه في كل أمر، وإن أشار عليه. وإن الحياة في جانب مهم منها تستدعي، ذلك، فإن كانت هي سليمة الفطرة، حكيمة العقل، عرفت بذكاء الأنثى كيف تدير الأمر، وتحفظ له قيمته، وهذا الإحساس بداخله. 

وإلا فإن مركبيهما، عرضة لأن تقلبه الموجة، فيبحر كل واحد منهما بعد ذلك في اتجاه، ويفقدا طمأنينة الشريك الأزلي، الذي شق عنه الجسد، ليؤازره ويناصره ويطمئن به ويستأنس ، ويتوارى خلفه، ويمتزج معه.

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانيالجارة الغامضة.. قصة قصيرة
محمد مصطفى العمراني
مناشدة أخوية..!
محمد مهيوب العبيدي
بلال فيصلوداعا ميسي..
بلال فيصل
محمد مصطفى العمرانيمواطن من البروليتاريا الرثة !
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد