حدث ينتظر بايدن الليلة قد يحدد مصير ترشّحه للرئاسة 6000 سيارة تدخل يوميا مدينة تعز.. مسئول عسكري يكشف طبيعة الوضع بعد شهر من اعلان فتح الطريق والإجراءات المتبعة لإستخدمها في الحرب على غزة.. أمريكا توافق على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى إسرائيل قراءة تحليلية لقرارات البنك المركزي اليمني.. كيف سيتأثر بها الحوثيين؟ وهل تعالج مشكلة انهيار العملة؟ لقاء الرئيس العليمي بسفير دولة الإمارات العليمي يستقبل ''عبده شريف'' ويشيد بدعم بريطانيا لليمن في 5 مجالات موعد نهائي كأس أمم أوروبا بين اسبانيا وانجلترا ''لا تسافر إلى اليمن''.. لماذا حذرت واشنطن رعاياها ''الأمريكيين اليمنيين'' من السفر إلى اليمن وخاصة مناطق الحوثيين وسقطرى وثلاث محافظات أخرى؟ بيان هام لمحور تعز يكشف حقيقة ما حدث في الشقب ويدحض مزاعم الحوثيين اقتحامات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية واشتباكات في نابلس والخليل
يتعرض الأديب والكاتب مروان الغفوري لهجمة شرسة من قبل شلة لا يدركون معنى أو عمق ما كتبه.
مروان الغفوري كتب مقال بحسب اعتقادي يعد تدشينا لثورة ضد أولئك الذين قصدوا الإساءة للإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام.
قال في بداية مقاله أن ثمة انحراف يتجذر في عقليات شباب الإسلام جراء ممارسات من يدعون أنهم أهل بيت رسول الله.
ضرب أمثله لذلك ونقل قناعات أصدقائه وليس قناعاته وجميعنا نتفق مع تلك القناعات التي تتولد من ذهنيات هؤلاء نحو والد يسئ له أولاده فما بالكم بهؤلاء الذين ينسبون أنفسهم لأهل بيت رسول الله وهم يدمرون وينهبون ويتبلطجون على كل شيء بداية على الإنسان وانتهاء على الله حينما يعلقون لوحات في شوارع المدن فيها آيات من القرآن الكريم مذيلة بـ عبد الملك بدر الدين الحوثي كأنه قائلها أو اكتشف مؤخراً أن له حق أن ينسب كلام الله إليه.
مروان الطبيب الذي يعمل ليلا ونهارا لإحياء النفس التي حرمها الله فقتلها عبد الملك الحوثي بالله عليكم من هنا يستحق الإشادة مروان الغفوري ابن محافظه تعز القادم من سفوح جبل صبر أو ذاك الفتي القرشي ابن كهوف مران الذي قتل ودمر واساء للرسول.
دعوني أتحدث عن جانب آخر من الغباء المطبق على من يفسقون مروان جراء حروف أنتصر فيها للإسلام وكأنهم حراس الدين وحصنه المنيع.
ضعوا في بالكم هذه التساؤلات أيهم أشد ضرراً على الإسلام ورسوله هل ذاك الذي رسم كاركتير مسيء للنبي أم آل النبي الذين يرسمون صورة واقعية سيئة جداً على رسول الله.
أيهم أشد فتكا بالدين الإسلامي هل ذاك الذي أخرج فيلماً مسيئاً لرسول الله أم من ينفذون حرباً شعواء ضد المسلمين والإنسانية في اليمن على وجه الخصوص.
من الذي يسيئ للقرآن إذا هل من أراد إحراق أوراقه ام من يخالف أحكامه ويذيل اسمه بعد آيات الله في شوارع مدن المسلمين.
من هنا إذاً يستحق اللعن مروان الغفوري صاحب المشرط والقلم فيداوي ويكتب أم أولاد رسول الله الذين يحملون الصاروخ والمدفع فيبيدون أكثر من سبعون ألفاً من امة محمد الذي استنكر قتلهم قبل أربعة عشر قرنا من الآن.
من الأفضل هنا مخترع البنادول والأسبيرين أم من قتل في معركة واحدة ثلاثون ألفاً من المسلمين.
ما هذا الهراء الذي يحاصرنا نحن العرب والمسلمون حتى صارت تستفزنا مالا يستحق بينما نحن عالقون في الخطيئة حد الرذيلة.
أعتقد جازما بأن من أساء لمحمد هم الذين وقفوا في وجه كاتب قرر أن ينتصر لمحمد بينما هم بغبائهم قرروا الانتصار لحفيد محمد القاتل المفسد المدعو عبد الملك الحوثي.
لأن معظم هؤلاء ليسوا إلا أحد أمرين أما انهم يحتاجوا لإعادة تثبيت ادراكهم بمكانه الصحيح أو أن ادراكهم يعيش حالة أللا وعي فهم كالثور الاسباني لم يعودوا يرون سوى الخرقة الحمراء فقط.
أنصحكم يا هؤلاء أن تعيدوا قراءة مقال الغفوري متجردين من ذاتكم العمياء وثقافتكم الدينية القاصرة المحصورة بين أحكام الحيض والنفاس وتأويل الأحاديث كما يحلوا لكم لعلكم ترشدون.