طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب
اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية
ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته
خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة
أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة
عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم
وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز
ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟
مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين
أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
حسنا فعل ابناء تعز المشاركون في اعتصام ساحة التغير بصنعاء ، لرفعهم لافتة كبيره بخط عريض يقول : " ابناء تعز يتبرؤون من هولاء وما يقومون به " .
في ظل حكم صالح ، لا يحتاج المرء ليشغل وظيفة رسمية متقدمه ، لاي من المعايير المتعارف عليها قانوناً في مسالة الاختبار ، وان قصيده مديح او مقاله نفاق او لقاء صحفيآ متبذلآ ، تصبح كافيه لتقديم اوراق اعتماد ، وطريقآ سهلآ توصل الى كرسي المسئوليه ، ولمن لايملك امكانيات تقديم نفسه على هذا النحو ، فقدوا منحوا فرص تقديم و لائهم بما يناسب قدراتهم ، اقلها تزوير الانتخابات وارهاب الناخبين ، ولا مانع من تعميد الولاء بازهاق الارواح ، مضافآ الى ماسبق معيار التحول السياسي وهو الاشد رخصآ ونفاقآ .
بهذا الفهم ، شكل نظام صالح بيئه مناسبه للانتهازيين وذوي الطموح غير المشروع، قادنا في النهايه الى مجمل هذا هذه الاوضاع التي نرزع تحت وطاتها ، اقتصاديآ واجتماعيآ وسياسيآ، وحتى اخلاقيآ وبسيادته الى مصير"مبارك".
ولا شك في ظل تحولات راهن المرحله ، ان يكون سيادته قد وقف متاخرآ على على خطاء منهجه في ادارة الدوله ، بعد ان كان يجلس على كرسيه الرئاسي اشبه بخلفيه اموي لايخفي نشوته وسعادته بما يسمع من الرخص السياسي والادبي .
غير ان صعودمن يتبرأ منهم ابناء تعز ، والى جابهم "صوفي الرئاسه"، واللوزي ، وطارق الشامي ، وتشبتههم ، ارتبط في اعتقادي بما يتجاوز المعايير الرسميه التقليديه المشار لها، الى ما يمكن القول انهم جاؤوا عن طريق مناقصه لم تتوقر شروطها في احد سواهم.
فالبركاني بما نعرف عنه لغه لاتمت للعمل السياسي بصله، قام باكثر مماهو مطلوب منه، ومثل نموذجيآ ":حيآ " لنظام لايحترم وظائفه.
كم اثار شفقتي ليلة الاربعاء، وهو يتوسل الحوار مع المعارضه ، ويجهد نفسه في تاكيد شرعية الرئيس من خلال ساحات وعمليات حسابيه ، بعد ان شاهدناه ناقشاً ريشه ،وهو يتحدث عن تصفير قلع العداد .
كذلك هو عبده الجندي الذي يحتار المرء في تعريفه بجمل مختصره ، ولا يوجد توصيفاً لحاله .. في نفس السياق ، اتذكرما قاله احد الاصدقاء تجاه الشخصية الثالثه في لافته البراءه (الصوفي) حين يرى في تعيينه محافطاً بمثابة "قطرنه" على جبين ابناء تعز ، اراد بها الرئيس ، التاكد والاطمئنان على نظامه ، غير ان تعز لم تطمنه طويلاً ، فها هي تنتفض ليس ضد هذا "التعيس" فقط ، بل تجاوزته الى هز عرش ولي النعمه .
لهولاء نقول لن تمروا، سنلاحقكم سائله سائله .. منجه منجه .. سنقودكم لقضاء مستقل ، وبحماية نظام ما بعد الرحيل .
لن نسفك دماءكم ، بل سنقتص منك طرق مختلفه ، حين نبني امام اعينكم يمناً جديداً ، يمن الموسسات والمواطنه ، حيث يمكن وببساطه استجواب رئيس الدوله لمجرد انه استغل منصبه في التوسط لتوظيف احد اقربائه ، او سافر في رحله عائلية على نفقة الدولة.
Alshaibani51@gmail.com