وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
مأرب برس – خاص
الاهداء الى كل من يؤمنون بان الثورة هي البندقية
كتبت قبل اسابيع من اليوم وجهة نظر خاصة بي قلت فيها ان مايحدث في الجنوب حراك شعبي لايمكن للحزب الاشتراكي او اللقاء المشترك ان يدعي ان مايحدث قد خرج من تحت عبائتة وهذا امر لا يمكن لأي مخلوق على هذا الوجود ان ينكرة ، الذي يحدث لايمكن للمشترك ولا للحزب الاشتراكي رغم الارث العتيق الذي يتمتع بة في الجنوب ان يدعي انة وصي على ماحدث ويحدث على الاقل حتى هذة اللحظة فالمتابع لمن يقودون هذا الحراك نفيهم الدائم والمتجدد لكل صلة بمثل هكذا لقاء او تنظيم وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان من يقودون هذا الحراك يريدون لة ان يكون اكبر من لقاء مشترك او غيرها او ان اللقاء المشترك وبعد عدد من التجارب العبثية اثبت افتقادة الى مشروع نهضوي صحيح ومتكامل فلذلك نجدة يتخبط بعد هذا الحراك الجنوبي يحاول بكل ما اوتي من قوة ان يركب الموجة الجنوبية بمهرجانات سمجة تحاول ان تعمم هذا الحراك على اليمن ككل والا اين كانت مهرجانات المشترك قبل الحراك الجنوبي؟؟
يرى الكثيرون ان مايحدث في الجنوب يمكن ان يخرج الى اطر اكبر مما هو عليها اليوم والدليل على ذلك انة منذ أشهر كانت المطالب حقوقية بامتياز لكنها اليوم اصبحت سياسية والكل يقولها علناً ولم يعد يخفى منها شيء على الاطلاق ، لكن المثير في مايحدث في الجنوب هو التصريح الاخير لقائد هذا الحراك العميد ناصر النوبة حيث صرح لصحيفة الايام قبل ايام بانة قدم استقالتة من عضوية الحزب الاشتراكي واللجنة المركزية منذ اشهر وانة بصدد تأسيس كيان جنوبي باسم الجنوب هذا التصريح يؤكد ان الاخوة ناصر النوبة ورفاقة لايريدون ان يكون لحراكهم هذا اي صلة بالحزب الاشتراكي لانهم حسب رؤيتهم يرون بان الاشتراكي لم يعد يمثل الجنوب في شيء بسبب غياب العناصر الجنوبية الفعالة في صفوفة اليوم أضف الى انة كحزب لايمكن المراهنة علية جنوبياً بسبب تركتة الثقيلة من الالم والمأسي...
تحدثت مع الاخ الكريم احمد عمر بن فريد حول القادم الجنوبي وقال لي انة لايمكن ان يستمر الحراك الجنوبي تحت مظلة جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين اضافة الى وجود اكثر من تجمع اخر مثل جمعية العاطلين عن العمل وتجمع اصلاح مسار الوحدة وغيرة حيث يرى بن فريد ان القادم سيكون مظلة ينضوي تحتها الكل وهاهو النوبة يعلنها قبل ايام وعلى صدر صحيفة الايام بان القادم سيكون تحت مسمى ،،الجنوب،، ،في بلد كاليمن يسمح الدستور بتعدد الاحزاب لكنة يجرم الاحزاب والتنظيمات التي تقوم على اسا س عرقي او مناطقي والحزب الجديد او الكيان الذي اعلن عنة النوبة قبل ايام يحمل مسمي (( الجنوب)) وهنا يثور السؤال ماهو مصير مثل هكذا كيان في حالة اعلانة او خروجة الى النور؟؟
الشيء المؤكد ان الحراك الجنوبي يتجة اليوم تصاعدياً لكي يصبح حراك ثوري بعد ان مر بمرحلة الحراك السلمي الطويل وان النوبة ورفاقة عازمون على تحويل القضية من نضال سلمي الى نضال ثوري..!!! خصوصاً واننا قد بدانا نقراء هذة الايام تصريحات تتحدث بصراحة على ان الوضع القائم في الجنوب وضع احتلالي!!!
السؤال الذي يفرض نفسة اليوم هل يمكن ان نعتبر اعلان النوبة عن نيتة انشاء كيان سياسي باسم الجنوب دلالة واضحة على سياسية القضية بامتياز وان هدفها الاساسي عودة الجنوب دولة مستقلة؟؟
وهل ان مجرد اعلان انشاء مثل هذا التجمع وخروجة الى النور يتعبر ايذاناً ببدء الثورة المسلحة؟؟