لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
علمت "العربية.نت" أن وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف أنهى كتابة مذكراته التي عكف على كتابتها منذ سقوط النظام العراقي عام 2003.
وقالت مصادر عراقية عليمة إن الصحاف أنهى كتابة مذكراته عن رحلته مع حزب البعث الذي انتمى إليه أواخر الخمسينيات، و قيادته لوزارة الخارجية لفترة غير قصيرة، وإدارته للاعلام العراقي إبان فترة الحرب على العراق.
وكان الصحاف الذي يقيم في الإمارات العربية المتحدة أعلن، في حديث لقناة العربية أواسط عام 2003 أنه بدأ كتبة مذكراته.
ومن المتوقع أن تكون مذكراته "حافلة بالمعلومات التي كان مطلعا عليها خلال عمله الحزبي والوظيفي وحضوره الاجتماعات الخاصة مع صدام حسين ونخب قيادية أخرى، خصوصا وأنه كان أخر مسؤول عراقي رسمي يغادر موقعه الوظيفي في العاشر من نيسان 2003 ، بعد سقوط العاصمة العراقية صباحا وإسقاط تمثال الرئيس صدام حسين عصرا- بحسب المصادر العراقية.
وأضافت المصادر أن الصحاف، الموظف الصارم والمقل في صداقاته ، "عرف عنه أنه من أكثر موظفي الدولة اطلاعا وقراءة وهو يخصص الآن عشر ساعات من وقته للقراءة والاطلاع".
وترجّح المصادر أن تكون مذكراته "مقرونة بوثائق خاصة وأحاديث سرها له صدام حسين. وتعتقد أن المذكرات ستثير حفيظة الكثيرين من رفاقه ومن موظفي الدولة الذين كانوا على خصومة معه، وتتناول علاقته السيئة بعدي صدام حسين، كذلك بالصحفيين العراقيين وكراهيته لهم، فضلا عن أنه كان من أكثر الشيعة العراقيين التصاقا بصدام حسين وكانيوصف بأنه امين سره.
وقالت المصادر أيضا أن المذكرات ستلقي الضوء على زيارته إلى إيران مع سعدون حمادي في مطلع التسعينات "علما أنه كان من المتشددين في الحوار مه إيران ومن المختلفين معهم إلى حد كبير"- حسب تعبيرها.
وتتساءل المصادر: الصحاف أنهى كتابة مذكراته، لكن هل بإسدال الستار على حياة الرئيس السابق صدام حسين يبدأ الصحاف بنشر مذاكراته أم يرجئ النشر إلى حين انسحاب القوات الأمريكية ؟.
يذكر أن محمد سعيد الصحاف ضليع باللغة العربية واستخدمها في خطابه السياسي، ووصف جنود الغزو الامريكي عام 2003بالعلوج وارتبط هذا اللفظ المستقى من التراث اللغوي العربي القديم باسمه في الصحافة الاجنبية اذ لم تتوفر له ترجمه غير عربية.
وكان الرئيس الامريكي بوش الابن صرح خلال الحرب انه كان يتابع خطابات الصحاف بشغف.