تأثير فيس بوك في اليمن
بقلم/ عصام القفاز
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 27 يناير-كانون الثاني 2023 04:33 م
 

فيس بوك هو أكبر منصة أجتماعية فيها الكثير من المستخدمين اليمنيين ولكن البعض جعله للسفاهة وهنتك أعراض الناس وغير ذالك وبعض رواد فيس بوك في اليمن همهم الوحيد كيف أحصل على الوسامة والشهرة اصبح فيس بوك اليمن من اكثر المواقع اخافة للسكان في العالم .

ﻻ بأس بنشر الصور ...

رغم ان مستوى الجمال الأنثوي في اليمن فضلا عن الوسامة للرجال متدني جدا جدا بل و قبيح غالبا.. اﻻ انه من العيب في حقنا كيمنيين ان ﻻ تطال منشوراتنا امرا بمعروف او نهي عن منكر او مطالبة بحقوقنا او محاسبة الفاسدين وادانة الجرائم .....الخ

حكومات العالم تعلم مدى تأثير الكلمة في مواقع التواصل الاجتماعي .. فكم من مغرد سجن ..

وكم من ( مفسبك دخل السجن ) وكم وكم بسبب كلمة حق او تعبير عن رأي . الشاهد رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ربما قد يكون مفهوم خاطئ في استخدام فيس بوك لذا البعض.

عندما يسألك فيس بوك بما تفكر؟ تكون الاجابة لمعظم المستخدمين في صنعاء أو اليمن. افكر ان اسب فلان وأن انتقص من قدر فلان وأن أظهر عيوب فلان وأن اشوه سمعة فلان وانا اعكس للآخرين اني خالي من العيوب على حساب الآخرين وبطل القتال عن بعد.

ولتصحيح مفهوم استخدام فيس بوك بما تفكر؟ افكر بمعرفة السبب الجدري للمشكلة على سبيل المثال كيف نشئت المشكلة. افكر بطريقة حل المشكلة وماهي الصعوبات التي قد تواجه حل المشكلة وما هو ممكن والغير ممكن. افكر بما هو الشئ الذي يمكن أن افيد الآخرين وبقدر الإمكان يمكن أن يستفيدوا منها او ادخل السرور على قلوبهم. ففكرة انك تفكر في الفيس بوك هي أخطر فكرة لتظهر المستور منك كون لا يفيض الاناء إلا بما فيه.

فربما تفاعل الاخرين معك ماهو إلا انعكاس لتشابه الافكار. ففكرة انك تفكر في الفيس بوك هو أصابه عقول المستخدمين والتأثير على قراراتهم وسلوكياتهم.

كن إيجابيا قل خيرا ادفع بلتي هي أحسن لا تجادل بقدر الإمكان. وتذكر دوما انك تفكر بمعرفتك المحدودة وتجهل الكثير والكثير من التفاصيل المهم ولا تستعجل بالحكم وتقييم الناس.

واي خطاء أو اختلال أو تقصير تلاحظة من حولك فهذا لا يحتاج تفكير أو أن تفكر في الفيس بوك هذا يتطلب عمل ميداني وزيارة المعنيين ومناقشة المشكلة معه مباشر فربما قد لا يعلم بما فكرت من أجله في الفيس بوك.

فطريقة تقديم وطرح المشكلة بشكل الصحيح تكون اكتر تأثير على صاحب القرار. واشكر الكتير والكثير من الأصدقاء بطريقة استخدامهم للفيس بوك في طرح ومشاركة أفكارهم فهم مثل العطر تلتمس وتشتم الرائحة الطيبة وهم مثل النجوم تهتدي بها في الطريق.