آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

تركيا المنتصرة
بقلم/ السفير /مصطفى بولات
نشر منذ: 11 شهراً و 10 أيام
السبت 28 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:24 م

إن الجمهورية، التي نحتفل اليوم بفخر بالذكرى المئوية لتأسيسها، خرجت منتصرة من حرب الاستقلال الكبرى، وأنشأت دولة نهضت بالسلام والتنمية وسط آثار الإمبراطورية المنهارة المليئة بالأزمات، وتمكنت من أن تصبح موضوعاً مهيمناً في التاريخ.

وهذا النظام الذي تأسس على مبدأ الاعتماد على إرادة الشعب التركي واعتبار سيادته متأصلة في صوت الأمة، قد ضرب مثالاً استثنائياً ليس للجغرافيات الإسلامية فحسب، بل لجميع دول العالم.

تمثل الجمهورية الرغبة في الاستقلال للأمة التركية التي تخوض صراعا شاملا ضد عدوان الاحتلال.

ولم يقبل الشعب أي شريك غير نفسه ممثلا وحيدا للهيمنة السياسية التي ناضلت جاهدة من أجل حمايتها.

على مدى مائة عام، لا يزال الشعب التركي هو الفاعل الرئيسي في قصة النجاح التي كُتبت باعتبارها الممثل الوحيد لسيادتها،أتاحت لهم الجمهورية اعتبار فاعلا وموضوعا.

لقد أصبحت تركيا قوة رادعة لا تتزعزع في منطقتها، بما تستمده من قوة من سيادة الشعب، وأصبحت ضامنة السلام والأمن في منطقتها.

فمن التحديات الكلية التي تهم الإنسانية جمعاء إلى الأزمات الإقليمية، أسفرت كل الأدوار التي اضطلعت بها تركيا عن نتائج بناءة وموجهة نحو إيجاد الحلول، وأصبحت تركيا مفتاح الاستقرار.

إن الجمهورية المباركة التي قامت بقيادة الغازي مصطفى كمال أتاتورك، أعطت الشعب التركي مسؤولية تاريخية، وتتجلى هذه المسؤولية بشكل أكثر إيجازا في مقولة غازي "سلام في الوطن، سلام في العالم".

لقد حدد الشعب التركي هدفه الرئيسي وهو العيش في سلام ورخاء والمساهمة في أجندة السلام العالمية بأقوى طريقة ممكنة.

إن دعمنا الثابت لازدهار اليمن، حيث ترتبط دولنا ارتباطًا وثيقًا بالروابط القديمة، هو جزء من هذا الهدف العظيم.

الجمهورية هي عنصر آخر من عشرات العناصر التي تجمع تركيا واليمن معًا على أرض مشتركة. ويخضع كلا البلدين لأنظمة طويلة الأمد، وشعبانا العزيزان بسيادتهما هم أصحاب الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد المصير والحسم.

وإن شعوبنا التي لا تحتمل الأوقات الصعبة والاختبارات والتدخلات والاستحالة، ستواصل نضالها المشرف من أجل التنمية والرخاء والسلام والاستقرار بما يستمده من قوة من سيادته السياسية.

في الذكرى المئوية لتأسيسها، تحيا الجمهورية، وتحيا سيادة الوطن.

بقلم / السفير مصطفى بولات 

سفير الجمهورية التركية لدى اليمن