مليشيات الحوثي تتحدث عن فتح رحلات جديدة للسفر عبر مطار صنعاء صوب السعودية وثلاث دول أخرى
اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلحين قبليين والمليشيات والاخيرة تعزز عناصرها بـ 15 طقما - حصيلة ضحايا المليشيات
توجيهات حوثية بطرد سكان مباني الأوقاف في صنعاء وتسليم مفاتيحها لمشرفي الجماعة
الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات
السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة»
أسعار الذهب اليوم في اليمن بالعملتين القديمة والجديدة
مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة
تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا
يلفت نظرك وأنت تزور ساحة الحرية بتعز عصرا قطارا طويلا من البشر أمام خيمة المبدعين يدفعك الفضول لماذا هذا الطابور؟ وما هذا الزحام ! لتعرف حينها أن هؤلاء الناس في انتظار صحيفة الحرية اليومية التي يصدرها منتدى المبدعين وتوزع مجانا في الساحة وعموم المحافظة
هذا المنشور الصغير في حجمه لكنه يحمل في طياته الكثير والكثير من المعاني الجميلة لدى الثوار وبدونه لا يستطيعون العيش فهو بمثابة الزاد اليومي لكل ثائر
ولعظم شأن الصحيفة أصدر عتاولة النظام البائد وبلاطجة السلطة أمرا يحمل التهديد والوعيد لأصحاب المطابع بعدم طباعتها إلا أنها لم تتوقف حتى في أسوأ الظروف التي مرت بها الساحة عند إحراقها أوما شهدته المدينة من ويلات ودمار عند اجتياحها وعند فشل إيقافها اضطر قيران وزبانيته لاستنساخ الصحيفة بنفس الشكل مع اختلاف في المضمون إلا أنها لم تدم طويلا !
صحيفة الحرية لاقت رواجا وجمهورا واسعا لما تنشره من أخبار ومتابعات ورصد يومي للثورة وأعدائها والتشهير بهم وهذا ما جعلها صوتا للثورة والساحة برغم حجمها المتواضع
مضى عام على الصحيفة الثورية حيث صدر عددها الأول في 17/ 2/ 2011م ولازالت تمخر عباب البحر متحدية الأمواج العاتية حتي تصل بالثورة شاطئ الأمان وقد بلغ أعدادها أكثر من (340) عددا
يقف الثوار في حيرة عندما تتأخر الصحيفة لبضع الوقت في حالة انطفاء الكهرباء أو أية أسباب أخرى والبعض لا يغادر الساحة حتى يحصل على نسخته من الصحيفة بل وصل الأمر ببعضهم نسخ الصحيفة لزملائه وإرسالها الى منطقته الريفية
من الأشياء اللافتة أن الصحيفة رافقت ثوار مسيرة الحياة الى صنعاء ووزعت هناك في ساحة التغيير فكانت نعم الزاد وخير رفيق
وللحرية طعم آخر في ساحة الحرية وان كانت بمثابة تقرير إخباري يومي يمثل وجبة سفري الا أنها لا تخلو من المتعة ففيها زاوية بعنوان الحكيم اليماني توصل رسالة يومية بقالب شعري مميز بسهولة ألفاظه ولغته الدارجة يحكي يوميات الثورة كما يتصورها الشاعر الحكيم