هل دخلت اليمن دوامة التغيرات المناخية؟ الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟ أحد أفراد الأسرة الحاكمه في السعودية يتعرض للسرقة في نيويورك المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار شابة ألمانية تطعن 5 أشخاص في حافلة والإعلام الألماني يرفض تصنيفها بالارهابية شاهد.. سيول غير مسبوقة تجتاح المدينة المنورة عاجل.. معارك طاحنة في قيفة رداع بين القبائل ومليشيا الحوثي ومقتل مشرف للجماعة منظمات محلية ودولية تعلن موقفها من اختطاف المليشيات الحوثية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن قرار عاجل ومهلة 5 أيام بعد حادثة محطة الغاز في عدن أمطار متفاوتة الغزارة على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
عام الحزن رجل التعليم والقرآن والفقه والإنفتاح يلاقي ربّه راضياً مرضياً وأخيراً توقف نبض هذا القلب على خمسة وسبعين من الأعوام أمضاها جهاداً واجتهاداً وتجديداً وانفتاحاً والتزاماً بحال الأمة وماتمرفيه و في زمن أحوج ما نكون فيه اليه ، رحل هذا الكبير زارعاً في قلوبنا وقلوب المحبين أحزاناً جمعت كل أحزان التاريخ.
رحل الأب القائد المعلم بحكمته وصبره المرشد والإنسان. رحل والصلاة بين شفتيه وذكر الله على لسانه وهموم اليمن واهلها في قلبه,ووضع المحتاجين والضعفاء همه الأول `امتاز بتواضعه وإنسانيته وخلقه الراقي الرفيع، وقد اتسع قلبه للمحبين وغير المحبين مخاطباً الجميع: «أحبوا بعضكم بعضاً، إن المحبة هي التي تبدع وتؤصل وتنتج. تعالوا الى المحبة بعيداً من الشخصانية والمناطقية والحزبية .
تعالوا كي نلتقي على الله بدلاً من أن نختلف بإسم الله... لقد كانت دارك أيها الاب العظيم بتواضعك الكريم بخلقك اللطيف بتعاملك كنت ولازلت حيا بقلوبنا بتعاليمك العظيمة وتوجيهاتك لنا ولمن هم من بعدنا عشت نزيها حرا برايك وفكرك لم تكن مع هذا أو ذاك زعرت فينا كل المبادى الثابتة الراسخة التي نفخر بها كنت وستبقى مقصداً لكل طالبي الحاجات، فلطالما لهج لسانك بحب الناس... الأب هو الحب، والصداقة، والعلم، والكبرياء، والتسامح، والحنان، والدلال، والجمال، والسعادة، والأمان، رحمك الله يا أبتي.
أبي الذي رحل إلى وطن النائمين طويلاً، وبقي كلّ شيء مختلف بعد رحيله، يا رب اجعله في الفردوس الأعلى عدد ما نبض قلبي شوقاً إليه.