اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة نهائي دوري أبطال أوروبا.. موعد مباراة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند هيئة التراث السعودي تُسجّل أكثر من 200 موقع أثري جديد بالسجل الوطني للآثار ومنطقة الرياض تحتضن أكثر من 100موقع
حسب رويترز ، إسماعيل قا ني و قادة الحرس الثوري الإيراني ، يخوضون لقاءات متعددة مع وكلائهم في المنطقة، لتقييم تطورات الأوضاع وتوزيع الأدوار وإعادة رسم المهام.
العنوان الأبرز للقاء قااني بالفصائل المسلحة ، عدم توسيع المواجهات حد توريط إيران بالحرب ، والإبقاء على قواعد الإشتباك في حدود المناوشات التي تحول دون الانزلاق إلى حرب شاملة ، وهو ما أكد عليه زعيم جماعة حزب الله بالتأكيد لقائد فيلق القدس ، أن حزبه لن يورط إيران بحرب تكون هي طرفاً مباشراً فيها، أي سيضحي بكل لبنان دون أن تطال شظايا المواجهة قطعة من أراضي المرشد .
وفيما يتعلق بدور الحوثي تم إطلاق يده وفق التوجيهات الإيرانية، وتحديد متى يتجاوز ومتى يعود للسقف المنخفض في سياقات التصعيد، وبما يخدم المصالح والإستراتيجية الإيرانية، وسياسة عض الأصابع بينها والولايات المتحدة ، بشأن عديد ملفات وصولاً إلى الإعتراف بأن المنطقة مسرح نفوذ لإيران، وبالتالي تشريكها في توزيع الحصص وتقاسم المصالح.
إيران لديها مسطرة قياس صارمة ، تدرك أن حرباً واسعة النطاق هي تستهدفها في العمق ،وتهدد إستمرار سيطرتها على داخلها السياسي والأمني ،ناهيك عن الإطاحة بها كلاعب رئيس في إدارة ورسم وجهات سياسة المنطقة بواسطة أذرعها العسكرية.
ضرب حزب الله وتحجيم فاعليته العسكرية ، خسارة لإيران
تصفية الحوثي حضوراً مسلحاً داخل اليمن ، وجوار الثروات خسارة لإيران،
وكذا حال الفصائل العراقية السورية في كلا البلدين.
إيران من غير هذه المليشيات الطائفية ،لا فاعلية إقليمية ولا تاثيرات فاعلة على مسرح الأحداث ، وبالتالي هي حريصة على تجنيبها ذات مصير حماس والجهاد في غزة، والإبقاء عليها على مسافة دون الإنزلاق نحو حرب خارج السيطرة ، حرب هي بكل المقاييس لاتحمل ممكنات خروج إيران وأذرعها منها بنياشين النصر.
بعد غزة حزب الله على رأس القائمة ، وفي تسلسل أولويات إعادة رسم خرائط المنطقة، الحوثي هو الآخر ليس بعيداً عن جدول أعمال كبريات الدول ، هو خطر راهن وخطر مؤجل في آن معاً، والخلاص منه ضرورة ملحة .
هناك معادلة بسيطة شفافة فرضت نفسها:
إيران تحارب بالأدوات ، ومن غير الأدوات هي دولة منكفئة على ذاتها مثقلة بأزماتها ، ولإيصالها إلى هذه النتيجة يجب تصفية مليشياتها في المنطقة .
من دون الوكلاء إيران مجرد فرخ يملك أجنحة وقليل مخالب ، ولكنه لا يستطيع أن يحلق بعيداً .