اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية
يا مَن مَلَكتَ ثرى العراقِ بِلا شريكْ
أنا لا أُحبُّكَ قَدْر كُرهي قاتليكْ
قد ألصَقُوا بِك وَصفَ سفّـاك الدِّما
واليومَ سفكُ دماءِ قومِك يرتجيك
من بدّل الأحوالَ يا حامي الحمى
هل أَسْقَطَ التمثالَ صفوةُ تابعيك
هي هكذا الدنيا تبدِّلُ جلدَها
كعدوِّك الغازي وكلِّ منافقيك
يا صاحب السلطانِ كيف أضعتَهُ؟
وعلامَ أَصْبَحْتَ الـمُطَارَدَ والدَّريك
من ذا نصِّدقُ عقلَنا أم قلبَنا
من ذا نصدّق كرهَنا أم كارهيك
هل أوقعوكَ و أوثقوكَ بحفرةٍ ؟
هل لم تجد أحداً هناك ليفتديك ؟
قد أظهروكَ مهَلْهَلاً ومشتـَّتاً
كي لا يدورَ بِخُلدنا أن نقتفيك
قد أعدموك بيومِ نحرٍ عنوةً
كي يَخنُقَ التفكِيرُ بَعْضَ مُماثليك
ويحَ العراقِ مُلازماً حجَّاجَهُ
مُذْ بدءِ نَشْأتهِ إلى أن يلتقيك
هُوَ للطغاةِ على مدى تاريخِهِ
شرطُ الغزاةِ طُغاتُهُ: سَلْ سَابِقِيك
لَهَفَي عَليه تَقطّعَت أَوصَاُلهُ
والحقدُ مَزّقهُ بِرغبَةِ خَالعيك
جاءَ الغُزاةُ مُعَنْوِنِينَ قُدومَهم
بإزالةِ الخطرِ المؤكَّدِ والوَشِيك
فدمارُ هذا الكونِ حُزتَ سِلاحهُ
وجَميعُ شَرِّ الأرضِ قد وَجَدُوهُ فِيك
أخفيت أسْلحةَ الدمارِ لِتَعْتَدي
ولتبتديِ بالأقربين مُجاوريك
لَهَفَي على هذا الدَّمارِ و وهمِهِ
الآن بِتنَا نَرتَضِيه ونَرتَضِيك
لَهَفَي على الشَّرِ الذي بِكَ كُلُّهُ
الخيرُ شرُّك إذْ يُقاسُ بِشَانِقِيك
جاءَ الغُزَاةُ ليَصْنَعُوا أُنموذجاً
للعدلِ والأخلاقِ: كُلْ مِمَّا يَلِيك!
يا مَن جَلَبت لأمّةِ العُرْب الأسى
يا مَن أَتيتَ بِمُسقِطِيكَ ومُهْلِكِيك
هُم قَد رأَو فينا رؤوساً أينعَتْ
حَان القِطَافُ لَها: ترقّب لاحِقِيك!