زيلينسكي يزف نبأ صادم لبوتين
أبرز ما تحدث به المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته الشهرية أمام مجلس الأمن
زعيم المليشيات يكشف حصاد ضحايا الغارات الأمريكية البريطانية على جماعته
الشرعية تبلغ مجلس الأمن الدولي عودة المليشيات مجدداً إلى مربع الحرب - بيان
الاعلان عن عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين
سبع صفقات عابرة تحرج نادي بايرن .. الانتعاش المالي لم يغير المعادلات
تعديلات تغير شكل التبديلات في الدوري الإنجليزي الممتاز
إيران تعلن مقتل أحد قيادات «الحرس الثوري» في دولة عربية
إيران تفضل استخدام وكلائها العرب ضد خصومها.. واشنطن وطهران.. خطوات «خاطئة» قد تقود الشرق الأوسط لحافة الهاوية
صحيفة أمريكية تكشف عن تزويد واشنطن للسعودية بشحنة اسلحة متطورة- اكثر من 10 ألف قنبلة توجه بالليزر
يتباكى اليمنيون عن تعرضهم للإهانات وهم ما بين بكاء يشكوا ومتاجر بالشكوى، متناسين ومتغافلين عن الأسباب الحقيقية لمأساتنا والمتسببين لها.
اليمن الوطن والإنسان أهانه ابنائه، عندما لم يبنوه كما بنى الناس أوطانهم، أهانوه عندما سلموا أنفسهم ووطنهم لمشاريع من خارج الوطن، لا تخدم اليمن بل تخدم أصحابها، أهانوه عندما انقلبوا على مشروعهم الوطني بدولته الإتحادية، اهانوه بتمسكهم بالعصبيات، العنصرية والمناطقية والمذهبية والقبلية والحزبية، وجعلوها خيار يؤسس للكراهية والهيمنة والتسلط والإحتراب فيما بينهم.
مآسي ما حصل ويحصل وسيحصل لليمن سببها ابنائه وخياراتهم، وارتهانهم ورهاناتهم، اليمن أضاعه ابنائه، بين مؤجر لعقله ومؤجر لبندقيته، تلك مأساتنا ومأساة اليمن، ولا خروج منها سوى ببناء يمن اتحادي، يجمعنا تحت دولة المواطنة، لا دولة العصبية، دولة الحق والقانون، لا دولة الفيد والإخضاع والهيمنة والتسلط، دولة تنهض باليمن الوطن والشعب، لا دولة تدمر الوطن والشعب، دولة تراهن على قدراتها، لبناء مستقبل وطنها وشعبها، لا دولة ترهن وطنها وشعبها أو ترتهن.
لنلتف حول شرعيتنا ومشروعها، لنبني وطن المستقبل الإتحادي، تلك مأساتنا وذلك طريق الخروج منها، لنخرج من دائرة التخلف والإهانة.