آخر مستجدات جريمة مقتل والد غدير الشرعبي في تعز.. ''إعلان للشرطة حول مصير الجناة وصور القاتل والضحية ومكان الحادثة'' بسبب معتقد شعبي خاطئ عن أول جمعة في رجب.. مأساة تُصيب أسرة يمنية والقصة في تعز روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024.
في ظل الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة وجرائم الحرب المنظمة على قطاع غزة التي يشاهدها العالم أجمع، وإعلان حماس عن وجود 250 أسيراً أو أكثر لدى قوى المقاومة، أعتقد أن ملف الأسرى لم يعُد الملف الوحيد لدى حركة حماس للتفاوض عليه، بعد نهاية معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر ولازالت مفتوحة على خيارات كثيرة.
فجرائم الحرب غير المسبوقة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وقتل وإصابة أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني -حتى الآن- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتهجير المتعمد لنصف سكان غزة وحصار القطاع وسكانه منذ عام 2006 هذه وغيرها ملفات أساسية في أية مفاوضات قادمة.
بحيث لا تبقى غزة بعد ذلك تحت الحصار، ولا يفلت القتلة الاسرائيليون مجرمو الحرب من العقاب .
إن الإفراج عن 6000 أسير فلسطيني يمكن أن يتم بعدد محدود من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما حدث في صفقات الأسرى السابقة، ولكن ما هو المقابل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليين الذين في الأسر لدى حماس؟
ورغم أن مرحلة التفاوض لازالت بعيدة وعادة ما تبدأ بعد نهاية الحرب وأحياناً خلالها وغالباً ما تكون طويلة ومعقدة، لكني أعتقد أن خطاب حماس في الفترة القادمة سيتجاوز حدود الحديث عن ملفات الأسرى التي تم التركيز عليها خلال الفترة الماضية، إلى ملفات أخرى لا يتوقعها الإسرائيليون أو حلفائهم.
#غزة_العزة