افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت
تَطِيبُ أوقاتي وتَنْدَى لَهَا
إنْ قَرَّبَتْ مِن هَمْزَتِي دَالَهَا
ويخرجُ الشّيطانُ في داخلي
عن صَمتِهِ إِنْ شَمَّ سِرْبَالَهَا
العِطرُ في أَعطافِهَا شاعرٌ
يُدِيرُ بِالإغواءِ أعمالَهَا
كأنّمَا الأقدارُ قَدْ ضَمَّخَتْ
مِنْ سابِغَاتِ العِشقِ صَلْصَالَهَا
نَضَّاخَةُ الإشراقِ قد أَحْكَمَتْ
على قلوبِ النّاسِ أَقْفَالَهَا
بَثُّ \"البلوتوث\" الّذي حولَهَا
يَقْسِمُ للعُشّاقِ أَنْفَالَهَا
في قُربِهَا سيّانَ أو بُعدِهَا
يلتَقِطُ المحرومُ إرسالَهَا
مِن وحيِهَا يمتدُّ طيفُ الرُّؤى
وتأخذُ الأفكارُ أشكالَهَا
كأنّها مِن فَرْطِ إِغوائِهَا
لا تُضْرَبُ الأمثالُ إلا لَهَا
خيالُهَا المحمومُ يجتاحُني
يُنْشِدُ لي في الصّحوِ مَوَّالَهَا
وإِنْ أَلَمَّتْ بي هُنَا غَفْوَةٌ
رَأَيْتُ رَأيَ العينِ تِمْثَالَهَا
****
قصيدةٌ لاميّةٌ أَشعَلَتْ
بَحْرِي وأَلْقَتْ فيهِ أَهْوَالَهَا
يُشَكِّلُ الحرمانُ عنوانَها
وتعزفُ الأخطارُ مِنوالَهَا
وكُلّمَا حاولتُ إطفاءَهَا
تزيدُ إشعالي وإشعالَهَا
****
ومرّةً زارَتْ بِلا موعدٍ
وتَرْجَمَتْ بالفعلِ أقوالَهَا
لَمْ تَخْشَ مِن أضواءِ حُسّادِها
إِنْ أَنْجَبَتْ في السِّرِّ أطفالَهَا
مَدَّتْ يدًا مجنونةً حَطّمَتْ
مطارقُ الكِتمانِ أغلالَهَا
وأمسَكَتْ بالخوفِ من خوفِها
كأنَّهُ يَهْوِي ليغتالَهَا
لَمْ تَكتَرِثْ بالأمرِ إِنْ نَالَهَا
مِنْ لَمْسِهِ بِالكَفِّ ما نالَهَا
وغَادَرَتْنِي لَمْ تَذُبْ لوعةً
مِن نَزْفِ آهاتِي.. فَأَوْلَى لَهَا!
****
مَا زِلْتُ أستسقي مواعيدَهَا
وأرتجي في الغَيبِ آجالَهَا
لكنَّها – تَبّاً لَهَا – استَكْبَرَتْ
وأَغْلَقَتْ عَقْلِي وجَوّالَهَا
******
صنعاء 22 أبريل 2012