بيع أشهر كنوز نابليون مقابل 1.69 مليون يورو ..تفاصيل مويرة و تنشر لأول مرة
اشتعال حرب طاحنة وشرسة وإطلاق نار كثيف.. الدبابات الإسرائيلية تقتحم مدينة غزة
الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات تابعة للحوثيين فوق خليج عدن
بالأسماء… السعودية تمنح الجنسية لمجموعة من الرياضيين
قبيل الانسحاب الكامل.. الجيش الأمريكي يخلي القاعدة الجوية 101
موجة حر تتجاوز 50 درجة تضرب 3 دول عربية خلال أيام
قبل عمالقة أوروبا.. ليفربول يسبق الجميع وينافس علي صفقة الموسم بـ 80 مليون يورو
يخطط نتنياهو لحكم عسكري في غزة؟ الكشف عن وثيقة أعدّها باحثون إسرائيليون حول مستقبل القطاع
تفاصيل مذهلة عن عصير البصل ...يحارب تساقط الشعر ويعزز نموه
حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن
ليس كلما يحدث للبشر من المصائب والمنغصات شرا محض بل ان كل مصيبة وكل كارثة تحل ببني البشر تحمل في طياتها الكثير من الخير ولكنه لا يعرف ذلك الخير ولا يستفيد منه الا من كلف نفسه بذلك وقد صدق من قال : لا تخل محنة من منحة.
ومصيبتنا نحن اليمنيين هي انقلاب المليشيات الحوثية على ثورتنا الغالية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي أخرجت الوطن من ظلمات التخلف والرجعية والعنصرية الامامية الى نور الجمهورية. فهذه المصيبة ليست كلها شر بل لها الكثير من الفوائد أهمها احياء ذكرى سبتمبر في قلوب اليمنيين بعد أن كادوا أن ينسوها بفعل تقادم السنون وبفعل التغييب المتعمد لها في
المناهج الدراسية والاعلام الرسمي الا بمظهر خجول. لقد أوغل الحوثيون الاماميون في إهانة الشعب وتجويعه وسفك دماء الابرياء واعتقال وتشريد الشرفاء وتجهيل النشئ والشباب وتعبئتهم بالخرافة مواصلين بذلك مسيرة أسلافهم الكهنوتيين و لذلك فقد استشعر الشعب اليمني عظمة وقيمة ثورة
السادس والعشرين من سبتمبر المباركة فجعلوها عيد أعيادهم وفرحة أفراحهم وجعلوا يتعمدوا ربط مناسباتهم الفرائحية بها وجعل ذكراها موعد لزفافهم ويفتتحون ذلك الزفاف بالسلام الجمهوري ويلتحفون العلم الجمهوري فوق ملابس زفافهم وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب اليمني شب على الطوق الذي وضعته له الامامة ولم يعد ذلك الطوق المظلم الا ذكرى مؤلمة لا تكاد تمر على أي يمني الا ويلهج بالحمد لله الذي نجاه منها ويلهج بالدعاء للثوار الذين ضحوا بحياتهم لهدم ذلك الطوق المظلم. لقد عادت ذكرى سبتمبر المجيدة تشغل حياتنا وتفكيرنا وشغفنا ومناسباتنا وعادت صور الثوار تجول في مخيلاتنا وفي أحاديثنا وفي مجالسنا ومكاتبنا وشوارعنا ولقد صدق شاعرنا حيث قال :
عاد ايلول كالصباح جديدا
سحقت في طريقه الظلماء
يبعث الروح في الوجود ويسري
في دمانا كما يدب الشفاء
ينشر الحب والسلام ويبني
نعم بان لنا ونعم البناء
عاد ايلول غرة
في جبين الدهر تزهو به السنون الوضاء