الأرصاد في اليمن تحذر: ''أمطار رعدية غزيرة على هذه المناطق خلال الساعات القادمة'' تقرير حديث يكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في تعز خلال 8 سنوات.. أكثر من 9 آلاف قتيل ومصاب وانتهاكات لم تتوقف الضالع.. اللواء الرابع - احتياط في جبهة مريس يختتم دورة تحويليه و مهارات قتاليه مقتل جندي ومواطن وإصابة ثالث.. بيان هام للجنة الأمنية في العاصمة عدن قضية عشال تشعل فتيل انتفاضة شعبية غاضبة.. ماذا يحدث في عدن؟ بريطانيا تؤكد استهداف سفينة بصاروخ قرب عدن أميركية وإسرائيلية تعلن موعد هحوم إيران على تل أبيب مظاهرات احتجاجية في عدن لأول مرة ضد الإنتقالي مقتل ضابط من قوات العمالقة في محافظة لحج ..ومصادر تكشف التفاصيل بريطانيا تشهد أوسع احتجاجات منذ 13 عاماً
في بلد تتناقل وسائل الإعلام أنه مهدد بالمجاعة، وتعقد المؤتمرات والدعوات لجمع المانحين لإغاثة سكانه. في اليمن، تم إحراق مخازن تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تقدر كميات المواد الغذائية فيها بنحو أربعة آلاف طن، وهي من منح الجهات الاغاثية العربية والعالمية، واندلع الحريق في الثالثة فجراً، وقالت الميليشيات الحوثية الإيرانية «إن الأسباب عرضية»، لكن مصادر قريبة من «برنامج الغذاء» شككت في هذه الرواية، وذكرت أن سبب الحريق فشل الحوثي في إطلاق صواريخ لاستهداف ناقلات للتحالف العربي.
وعلى رغم مرور أسبوع على إحراق مخازن الغذاء الاغاثية، لم يعلن برنامج الغذاء التابع للأمم المتحدة أنه بصدد تحقيق في الحريق ومن يقف وراءه، واكتفى بإعلان عزمه على تقييم الضرر؟ وهذا مثار تساؤل عن مسؤولية البرنامج العالمي عن أموال المانحين وحاجة الشعب اليمني.
التجويع واحد من أسلحة الميليشيات الحوثية الإيرانية، مثله مثل التهجير في كل مكان تغولت فيه أدوات إيران، لكن الإعلام والصحافة الغربية لا تسلط الضوء على جرائم الحوثي مثلما لا تسلطها على جرائم طهران.
السفير الأميركي في اليمن ماثيو تولر في تصريح نشره موقع المشهد اليمني، اعترف قائلاً: «إن الصحافة الغربية تتحدث كثيراً عن ما يرتكبه التحالف من هجمات ضد المدنيين، لكنه نادراً ما يجد اخباراً أو مواد إعلامية تتحدث عن جرائم الحوثيين وما تسببوا به، وعن الفساد الكبير الذي أثرى قيادات تلك الجماعة ثراءً فاحشاً، إضافة إلى الكوارث التي تسببوا فيها من خلال زرعهم الألغام».
وما ذكره السفير هو جزء من جرائم الحوثي في حق اليمنيين قبل غيرهم، وهي تعدت ذلك إلى خرق قرارات أممية صريحة واستهتار بها.
من غير المستغرب أن تصبح عصابة انتهازية مثل قيادات الميليشيات الحوثية الإيرانية أكثر ثراء لحد أن يصفه دبلوماسي بمرتبة سفير، بالثراء الفاحش! وربما نجد مجموعة منهم في القوائم العالمية للأكثر ثراء على حساب تجويع وتشريد الشعب اليمني.